الإنفلونزا هو مرض تنفسي معدٍ تسببه الفيروسات، وتتدرج حدة المرض من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، فالإنفلونزا مختلفة عن البرد، فعادًة ما تأتي الأنفلونزا فجأة، وغالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بهذا الفيروس، ببعض أو كل هذه الأعراض: الحمى، والقشعريرة، وسعال، والتهاب الحلق، وانسداد الأنف، وآلام العضلات، والصداع.
إذا أصبت بالإنفلونزا فعليك بتناول هذه الأطعمة:
عصير خضار
نظرًا لأنك قد لا تستطيع صُنع سلطة وأكلها أثناء تعافيك من الإنفلونزا، جرّب كوبًا من عصير الخضار قليل الصوديوم بدلاً من ذلك، حيث إن عصير الخضار غني بمضادات الأكسدة التي تعزز نظام المناعة والتي تقي جسمك من الجراثيم.
شوربة الدجاج
تساعدك في الحصول على السوائل التي تحتاج إليها، وهي مغذية أيضًا، فبعض الأدلة العلمية تشير إلى أنها قد تساعد في الشفاء من الإنفلونزا.
الثوم
يمكن أن يكون الثوم خيارًا جيدًا لتوابل الأطعمة، مثل الشوربة، لأن لديه القدرة على تعزيز الجهاز المناعي وقد يساعدك في تقليل مرات التعرض لنزلات برد.
الزنجبيل
قد يساعد الزنجبيل في تخفيف آلام المعدة والغثيان، حيث تشير بعض الدراسات إلى أنه يكافح الالتهاب أيضًا، ويمكنك إضافته إلى الأطعمة الأخرى، سواء كان مبشورا طازجا أو مسحوقا.
الشاي الساخن
شرب الشاي الأخضر، والصيني، والأسود، الذي يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، كما يمكنك تنفس البخار المتصاعد من كوب الشاي للمساعدة في تطهير أنفك، كما يمكنك إضافة ملعقة عسل وأخرى من الليمون لتهدئة آلام الحلق.
الموز
سواء قطعتها أو هرستها أو أكلتها بالكامل، فعادًة ما يكون الموز خفيفا على المعدة، إذ يمكن أن يكون ذلك بمثابة تناول الطعام إذا كنت مصابًا بالغثيان والقيء والإسهال.
الخبز المحمص «التوست»
يعد الخبز المحمص «التوست» أو البسكويت أطعمة مريحة عندما تقاوم المرض، إذ تندمج بشكل جيد مع حساء الدجاج مع المعكرونة، كما يمكن للخبز المحمص التخلص من الجوع عندما لا تستطيع معدتك تحمل الكثير من الأطعمة، خاصة صعبة الهضم منها.