بعد خمس سنوات من كارثة النووي في محطة «فوكوشيما» للطاقة النووية، دخل مصور ماليزي يدعى «كيو وي لونج» إلى بلدة فوكوشيما اليابانية المهجورة، والتي تركها السكان بعد الكارثة؛ خوفًا من خطر التعرض للإشعاعات الضارة.
نجح الشاب في التسلل داخل القرية وأبهر العالم بمجموعة من الصور التي تبين المنازل المهجورة والأسواق الفارغة، والشوارع الخاوية التي ماتت فيها الحياة.
وكتب الشاب معلقًا على الصور: «عندما دخلت المنطقة الحمراء، شعرت بإحساس حارق في عيني ورائحة كيميائية سميكة في الهواء».
طريق فوكوشيما المسدود
متجر مهجور بالمنطقة الحمراء
متجر بيع المجلات في فوكوشيما
ماكدونالدز
تم التخلي عن كل شيء في المنطقة، المحلات والسوبر ماركت والمتاجر والمنازل ظلت كما تركها الجميع على عجل، حتى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والمجوهرات، والمال وحتى المركبات.
وعلق «كيو وي لونج» قائلًا: «أنا مندهش لأن لا أحد نهب هذه المدينة النظيفة، على عكس تشيرنوبيل، حيث تم نهب المدينة بأكملها».
متجر الفيديو
موقف السيارات
محل زهور في فوكوشيما
منازل مهدمة
ولقد تم تصنيف الحادث بـ 7 على مقياس INES بسبب الإطلاقات المشعة العالية خلال اليوم الرابع والسادس من الكارثة، ولم تحدث أي وفيات أو حالات للإشعاع بسبب هذا الحادث النووي، ولكنه تم إجلاء أكثر من 100000 شخص من منازلهم لضمان الأمان وسلامة المواطنين.
وأشارت بعض الأرقام الرسمية إلى أنه كان هناك أكثر من 1000 حالة وفاة بسبب الإخلاء فقط، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات أعلنت أن الحياة أصبحت عادية هناك ولكن عصبية الحكومة تؤخر عودة الكثيرين.