تعتبر الصور منذ اختراع الكاميرا في القرن السابع عشر وما سبقه من محاولات، شاهدة وسجلا موثقا للعديد من اللحظات الهامة في حياة العديد من الناس، مما جعل الكثيرين من المستخدمين لها يهتمون بتطويرها وتطوير أوضاع التصوير الخاصة بالكاميرا، حتى رأينا حديثا ما يسمى بصور السيلفي، ولكننا نجد في الحقيقة أن صور السيلفي ليست اتّجاهًا حديثًا كما كنّا نتوقّع، ولكنها شهدت طفرة تكنولوجية وتطورًا ضخمًا، ويرجع الفضل في ذلك إلى تطوير الهواتف الذكية، وبالعودة إلى تاريخ التصوير السيلفي نجد أن هناك من التقطوا لأنفسهم صور سيلفي منذ مئات السنين لأنفسهم بواسطة الكاميرات القديمة أمام مرآة، وتطوّر هذا الاتجاه حتى أصبحت تقنية حديثة كما هي اليوم، وإليكم أقدم الصور السيلفي:
روبرت كورنيليوس
روبرت كورنيليوس رائد في تاريخ التصوير الأمريكي، كان والداه مهاجرين من أمستردام و يعملان في صناعة الفضة، وقد افتتحا فيما بعد شركة لتصنيع المصباح الكهربي، وعندما أنهى كورنيليوس المدرسة بدأ العمل من أجل والده، وقتها أصبح روبرت خبيرا في طلاء الفضة وتلميع المعادن، وتمكّن من التقاط أول صورة ذاتية له بالكاميرا التي صنعها في عام 1839، ويرجّح المؤرخون أنها أول صور سيلفي في التاريخ.