هناك العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال بسبب عدم النظافة الشخصية، أو أن هناك نظافة ولكنها ليست بالطريقة السليمة، وقد تكون بسبب العدوى وضعف المناعة، وكذلك لأن الميكروبات متواجدة في جميع الأماكن.
بداية لا بد من أن تلتزمي بروتين يومي مع طفلك، ما يساعده على الشعور بالاستقرار والاطمئنان، ويمكنك أيضًا مساعدته على إدراكه بكتابة ورقة بها روتين الصباح مثلًا، وإلصاقها إلى باب دولابه أو مكتبه، وتشتمل ما عليه القيام به كل صباح، كالاستيقاظ، والذهاب للحمام، وغسيل الأسنان، والإفطار، وهكذا.
اطلبي المساعدة من طفلك:
اطلبي من طفلك أن يجلب لكِ غرضًا ما أو أن يساعدك في ترتيب المنزل أو تجهيز الطعام.
أشعريه أن نظافته الشخصية مسئوليته وحده، النظافة الشخصية تكمن في عدة أشياء على رأسها غسل اليدين وهي أهم خطوة للوقاية من الأمراض؛ بحكم بيئة المدرسة واختلاف الفصول الدراسية، يتعامل الطفل بيديه مع عدد كبير من الأشياء (المقاعد، المختبر، السبورة، اللعب مع الأطفال الآخرين.. إلخ) مما يعني تعرضه للعديد من الأوساخ والجراثيم التي قد تنتقل من يديه إلى جسده، خصوصا عند وقت الغداء أو عند ملامسة الأنف، أو الفم، أو العيون، مما قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
إن أولى مهمات الوالدين والمعلمين هي تعليم الأطفال وتنبيههم بغسل اليدين بالشكل الصحيح بالماء والصابون، وذلك عند الانتقال من فصل إلى فصل، الخروج من الحمام، قبل تناول الطعام وبعد الانتهاء منه، عند ملامسة الأرض بعد التقاط قلم أو أي شيء آخر عن أرضية الفصل، عند تنظيف الأنف وبعد العطس والسعال، بعد اللعب بالكرة أو الأدوات الرياضية، عند الوصول للبيت بعد اليوم الدراسي.
يجب على الأهل تنبيه الأطفال للعناية بأسنانهم، خصوصًا بعد وجبة الطعام، وذلك بمضمضة الفم واستخدام فرشاة الأسنان للتنظيف لتقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان واتهابات اللثة.
اهتمام الوالدين يوميًا لنظافة الأطفال الشخصية، وخاصة الأماكن المكشوفة مثل الساقين والذراعين والاعتناء بها عن طريق غسلها، وتضميد الجروح وتعقيمها، واستخدام المرطبات الجلدية المسموح بها للأطفال، ولا ننسى الكريمات الواقية من أشعة الشمس أيضًا فهي أمر ضروري، مع حمايتهم من الأشعة بقبعات واقية تقلل من خطر الإصابة بضربات الشمس.
العناية بالشعر والتأكد والحرص على خلوه من الحشرات والقمل, واستخدام الأدوية المناسبة لتفادي وقوع ذلك.