7 عادات سلبية تمنع تحقيق النجاح

تعرف العادات بأنها تلك الممارسات المكررة بصفة شبه يومية، والتي نمارسها أحيانا بصورة لاإرادية، لذا فهي تشكل شخصياتنا وتحدد تصرفاتنا في كثير من الأوقات، ما يدعو إلى التحرر من بعض العادات السلبية السيئة، التي تحارب النجاح وتؤدي للفشل في الحياة، ونكشف عنها الآن للتنبيه. الكسل ربما هي العادة الأكثر شهرة من ناحية التناقض مع أفكار النجاح، حيث يتصف أصحابها دائما بحب التأجيل وربما إتمام المهام بنصف مجهود، ما يشدد على ضرورة التخلص من تلك العادة دون تأجيل، إن رغبت في تحقيق النجاح بالمستقبل القريب. الاهتمام بآراء الآخرين هي عادة فعلية يمارسها البعض طوال الوقت، حتى وإن لم يلاحظوا ذلك، حيث تظهر مع اتخاذ قرارات غير مرضية للنفس، ولكنها تضع صاحبها في خانة الناجحين أمام الآخرين، ما يؤدي للفشل في نهاية المطاف، المطلوب دائما أن يحرص الإنسان على إرضاء رغباته الإيجابية وأن يؤمن بأفكاره كذلك، حتى وإن بدت مختلفة عما يدور حوله، وإلا سقط في هوة من التشتت. الاعتذار الدائم تشير الإحصاءات إلى أن النساء هن الأكثر اعتذارا في العمل، ما يؤدي إلى ظهورهن بصورة لا تتناسب في كثير من الأحيان مع قدراتهن، حيث يتسبب الاعتذار طوال الوقت في العمل أو بغيره من مواقع الحياة، في إضعاف صورة الشخص وإظهاره في هيئة الضعيف، ما ينبه لأهمية الثقة في النفس والاعتذار فقط في حال ارتكاب خطأ كبير. حب العمل وليس الشغف به هناك فارق واضح بين حب العمل والشعف به، حيث يؤدي الأول للاتكال عليه طوال الوقت كما هو، من دون وجود تحديات تساهم في تطوير المهارات الشخصية، على عكس الحالة الثانية التي يؤدي الشغف خلالها لمحاولة التقدم في كل يوم، مع القبول بتحديات متجددة تنعش العقل والتفكير، وهو المطلوب لتحقيق النجاح. الغيرة التخلص من تلك الصفة هو علاج إجباري، من أجل تحقيق النجاح في الحياة والعمل والعلاقات الخاصة، حيث ينصح دائما بعدم التركيز على نتائج النجاح التي حققها شخص ما، بل كيفية الوصول لتلك النتائج، حتى يتبدل الشعور بالغيرة للإحساس بالإعجاب، يحفز صاحبه على العمل للوصول للنتائج ذاتها. التقليل من نجاح الآخرين هي عادة مشابهة للصفة السابقة، حيث ينصح بدلا من الاتكال عليها لإفساد فرحة من حولك، بمحاولة الاحتفاء بالإنجاز المحقق حتى وإن بدا لك تافها، نظرا لأن الفائدة لن تعود فقط على صاحب الإنجاز، بل عليك كذلك من واقع الطاقة الإيجابية التي ستملأ الأجواء دون شك. لوم الآخرين على فشلك لوم الآخرين لن يحقق أي فائدة على المدى القصير أو البعيد، ربما يشعرك ذلك براحة مؤقتة لكنه لن يساعدك على التطور، الأفضل هو أن تحدد الأخطاء المرتكبة بهدوء، من أجل تعديل الأمور، ليصبح الفشل نفسه هو طريق النجاح، عبر الاستفادة منه بدلا من اللوم على الآخر.

الكسل

اترك تعليقاً إلغاء الرد