صحة ولياقة

ما العلاقة بين فيتامين أ وسرطان الجلد؟

«زيادة كميات فيتامين أ التي يحصل عليها الإنسان تعني تراجع فرص إصابته بمرض سرطان الجلد»، هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة نشير الآن لبعض من تفاصيلها في تلك السطور.

فيتامين أ والسرطان

يدرك أغلبنا الأدوار الحيوية التي تلعبها الفيتامينات، فيما يخص تحسين الحالة الصحية ووقاية الجسم من الأمراض، إلا أن تجنب المعاناة من مرض خطير مثل سرطان الجلد، بفضل أمر بسيط مثل زيادة الجرعات التي نحصل عليها من فيتامين أ، هو أمر مثير للاهتمام.

كشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون الأمريكية، عن وجود علاقة طردية بين فيتامين أ ومرض سرطان الجلد، حيث تعني زيادة الكميات التي يحصل عليها الجسم من هذا الفيتامين الضروري، عبر تناول الوجبات المتخمة به، تراجع مخاطر المعاناة من المرض السرطاني المقلق.

الفواكه والخضروات للوقاية

يعقب أستاذ الأمراض الجلدية وعلم الأوبئة بجامعة براون، إينيونج شو، على نتائج الدراسة الأخيرة، بالقول: «ربما تأتي تلك الدراسة التي قمنا بإجرائها، لتصبح مثل وسيلة تنبيه إلى أهمية تناول الأكلات المزودة بالفيتامينات، وفي مقدمتها فيتامين أ»، موضحا: «الوقاية من مرض مثل سرطان الجلد، تعد سببا آخر من أجل تناول الفواكه والخضروات بصفة مستمرة، وكذلك من أجل اعتبارها أحد المكونات الأساسية للوجبات».

يشير الباحثون وراء الدراسة الأخيرة، إلى رغبتهم في إجراء المزيد من الأبحاث للوقوف على فرص الوقاية من مرض سرطان الجلد، بالاعتماد على تناول الفواكه والخضروات، والتزود بفيتامين أ، إلا أنهم على ثقة من دور هذا الفيتامين الحيوي في مقاومة أحد أشرس الأمراض على وجه الأرض.

يعود إينيونج شو، ليؤكد في نهاية حديثة على بعض وسائل السيطرة على مخاطر المعاناة من مرض سرطان الجلد، قائلا: «نعلم أن فرص تجنب الإصابة بمرض سرطان الجلد، تعد ضئيلة، إلا أنه بالنظر إلى النتائج الأخيرة التي تم التوصل إليها، فإننا ندرك أهمية اتباع عادات غذائية صحية، وتناول أكلات تحتوي على فيتامين أ، من أجل تقليل خطر المعاناة من المرض المذكور، بالإضافة إلى ضرورة تقليل فترات التعرض للشمس الحارقة، مع الاحتماء قدر الإمكان من خلال استخدام كريمات الوقاية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى