شائع

تغريدة بيل جيتس عن المسلمين والأضحية.. حقيقة أم فبركة؟

تغريدة مثيرة عبر موقع تويتر، قيل إنها جاءت على لسان رجل الأعمال الشهير، بيل جيتس، حيث نسب له دفاعه ضد هجوم البعض على المسلمين، بسبب ذبح الأضاحي بحلول عيد الأضحى، فما صحة تلك التغريدة؟.

تغريدة بيل جيتس

في وقت يشكو فيه البعض من مواطني الولايات المتحدة وقارة أوروبا، من قيام المسلمين بذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، جاء ظهور تلك التغريدة على موقع تويتر، في الوقت المناسب تماما، لتنتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مؤخرا، وفي مقدمتها موقع فيسبوك.

تداول المتابعون بفخر شديد، تغريدة قيل إن كاتبها هو المبرمج ورجل الأعمال الشهير ومؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، حيث كشف خلال التغريدة وفقا للمنشورات الشائعة، عن رغبته في ألا يرى أي تغريدة كراهية موجهة للمسلمين، بسبب ذبح الحيوانات.

أوضح بيل جيتس وفقا للتغريدة المنسوبة إليه، أن هناك نحو مليون حيوان يقتل بصفة يومية، على يد أشهر مطاعم الوجبات السريعة حول العالم، مثل ماكدونالدز وكينتاكي وبرجر كينج، في إشارة إلى أن القتل هنا يحدث لإطعام الأغنياء وتحقيق المكاسب الضخمة فحسب، فيما يكاد الجميع يفقد عقله بينما يقوم المسلمون بتقديم الأضحية من أجل الفقراء.

تجاوب الكثير من المتابعين في المناطق العربية مع التغريدة المنسوبة لبيل جيتس بكل زهو وفخر، باعتباره دافع عن حقوق المسلمين بتقديم الأضاحي بكل استماتة، فهل حدث ذلك بالفعل؟.

الحقيقة

في وقت تبدو فيه التغريدة المنسوبة لمؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، خير رد على هجوم البعض على المسلمين بسبب تقديم الأضاحي، يتضح لنا أن رجل الأعمال الأكثر شهرة في العالم، لم يصرح بأي تصريح أو يكشف عن أي تغريدة عبر موقع تويتر، بخصوص عيد الأضحى أو حق المسلمين في ذبح الحيوانات خلاله.

تبين أن التغريدة المدافعة عن المسلمين، ظهرت في الأصل عبر حساب خاص على موقع تويتر، يحمل اسم Kur­dis­tani، حيث غردت صاحبة الحساب مساندة لحقوق المسلمين في ذبح الأضاحي، بعيدا عن أكذوبة دفاع جيتس عن المسلمين.

في النهاية، ليست تلك هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم بيل جيتس بالمسلمين أو الإسلام، حيث سبق وأن انتشرت كذبة اعتناق رجل الأعمال الشهير للإسلام، لذا يبدو أن ربط جيتس بالإسلام والمسلمين هذه المرة لن يكون الأخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى