فوائد

صداقات العمل.. فوائد مذهلة بدراسات علمية

يعتقد الكثيرون أن صداقات العمل قد تؤثر بالسلب على أدائهم، ومن ثم مستقبلهم الوظيفي، وهو ما يبدو عكس الواقع تماما. حيث تؤكد الدراسات العلمية أن وجود الأصدقاء بالعمل، يساهم بصورة إيجابية أثناء إتمام الأعمال اليومية، كما نوضح الآن.

ساعات العمل الطويلة

بالنظر إلى ساعات العمل الطويلة التي يقضيها الجميع في أماكن عملهم، يتضح أن كل فرد يقضي مع زملائه بالعمل أوقاتا أطول كثيرا من تلك التي يجلس فيها بالمنزل مع أسرته، أو في الأماكن العامة مع الأصدقاء. لذا تأتي الأهمية الكبرى لتكوين صداقات بالعمل، حيث ستؤدي لمرور الوقت دون شعور بالملل، بالإضافة إلى أن وجود وجوه مألوفة ومحببة في تلك الأماكن، سيقلل الشعور بالوحدة والإنعزالية.

الاستمتاع

لن يصبح العمل مجرد وسيلة لحصد راتب شهري، أو أمر ممل يجبرك على الاستيقاظ مبكرا، بل سيصير مكانا يجتمع فيه أناس مقربون منك على المستوى الاجتماعي، ما يزيد من حماستك للذهاب إليه يوميا، ومن ثم إتمام الأعمال المطلوبة، دون النظر كل دقيقة في الساعة أملا في حلول وقت الإنصراف.

الدعم السريع

يمنحك وجود الأصدقاء حولك فرصة إيجاد من يساندك في أوقات العمل الصعبة، التي تتطلب دعما من الآخرين، فتصبح فرصة تعلم كل ما هو جديد أسهل كثيرا، وكذلك تقل الأخطاء مع مساعدة الأصدقاء لك في لحظات الارتباك التي تظهر مع زيادة الضغوط بالعمل.

الانتماء

يولد الإنسان وهو بطبعه كائن اجتماعي لا يحب العزلة، لذا فالتواجد وسط مجموعة من الوجوه المألوفة، يحقق المعادلة المطلوبة، إذ سيشعرك بالتواجد في المكان الذي تنتمي إليه، ما سيزيد من الكفاءة في العمل، وكذلك يساهم في تطورك يوما بعد الآخر.

الاهتمام بالعمل

كما ستنعم بفوائد عدة عند تكوينك لصداقات بالعمل، فإن زملاءك كذلك سيجدون المقابل منك، حيث ستصبح بطبيعة الحال مهتما بقيامهم بأعمالهم بالشكل المناسب، فتزيد الإنتاجية بشكل عام، ما يرفع من شأن مؤسسة العمل نفسها، وبالتالي يعود عليك بالنفع أيضا في نهاية الأمر.

مهارات التواصل

يساعد التحدث مع أصدقاء العمل يوميا، سواء في أمور خاصة بالعمل نفسه، أو في أشياء عامة، على تنمية مهارات التواصل لديك، ما يزيد من قدرتك على عرض أفكارك على رؤسائك، ويجعلك مصدر ثقة لديهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى