صحة ولياقة

كيف يحسن لعب الدومنيو الصحة العقلية لكبار السن؟

الدومنيو لعبة قائمة على البلاط تم تطويرها في الصين في القرن التاسع عشر، يتم لعبها الآن في جميع أنحاء العالم عادة ما يتم التنافس عليها ما بين شخصين إلى أربعة أشخاص، هي لعبة مهارة واستراتيجية وقليل من الحظ إلى جانب كونها هواية ممتعة ومليئة بالتحديات، وجدت دراسة جديدة أن الدومنيو قد تكون مفيدة أيضًا من منظور الصحة العقلية.

عمل باحثون بجامعة جورجيا دراسة ووجدوا أن ممارسة الدومنيو بانتظام ترتبط بانخفاض معدلات الاكتئاب بين البالغين في منتصف العمر وكبار السن، حقق فريق البحث من بين عينة من السكان، في عدد من الأنشطة الاجتماعية المختلفة ومدى تأثيرها على الصحة العقلية.

ثبت بالفعل أن الحفاظ على حياة اجتماعية نشطة في مرحلة البلوغ والشيخوخة يمكن أن يكون مفيدًا للصحة العقلية، ولكن تم إجراء غالبية الأبحاث حول هذا الموضوع في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان.

المشاركة الاجتماعية تتجلى في أشكال مختلفة ضمن سياقات ثقافية مختلفة»، كتب مؤلف مشارك في الدراسة «آدم تشن»، أستاذ في السياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة في UGA عن العلاقة بين المشاركة الاجتماعية والصحة العقلية في الدول نامية، كما درس الفرق بين الريف والحضر، والذي لم يتم فحصه على نطاق واسع في هذا الخط من الأدب.

قام «تشن» وفريقه بتحليل الببيانات التي تم جمعها من 11000 من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا فما أكثر، تم تحليل أعراض الاكتئاب بين المشاركين ومقارنة تفاعلاتهم الاجتماعية المعتادة، وشملت أنواع مختلفة من الأنشطة الاجتماعية مثل: لعب الدومنيو وزيارة الأصدقاء وممارسة الرياضة والتطوع في أعمال المجتمع.

وجد فريق البحث أن المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية بشكل متكرر مرتبط بالصحة العقلية القوية، ووجد أن كبار السن الذين يعيشون في المناطق الحضرية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من الذين يعيشون في المناطق الريفية، فوجئ «فريق البحث» عندما أشار تحليلهم إلى ضعف الصحة العقلية بشكل عام في المناطق الريفية مقارنة بالأحياء الحضرية.

ويخلص تشن إلى أن «الأمريكيين الآسيويين الأكبر سنا لديهم نسبة أعلى بكثير من الأفكار الانتحارية مقارنة بالبيض والأمريكيين الأفارقة». «وقد يساعد تحسين المشاركة الاجتماعية بين كبار السن من الأميركيين الآسيويين في معالجة هذا العبء على صحة السكان في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى