إدمان الإنترنت، ربما هو الإدمان الأحدث والذي صار مرض العصر في أوقاتنا الحالية، ويتطلب إذن الانتباه قبل فوات الأوان، لذا نكشف الآن عن أعراض المعاناة من إدمان الإنترنت التي يجب أن تنبه المصاب بها فورا. الإنكار هو أول أعراض المعاناة من إدمان الإنترنت، والتي تكشف عن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية المختلفة من أجل الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي أو أي من المواقع الإلكترونية، بشكل يستدعي انتباه جميع المحيطين، إلا أن المصاب بالأزمة نفسه ينكر ذلك، حينئذ يلجأ المصاب بإدمان الإنترنت إلى خداع النفس، ويحتاج الأمر للانتباه منه. الشعور بعدم الراحة عند الابتعاد هنا يؤدي الابتعاد ولو لبضع ساعات عن الإنترنت، إلى الإحساس بعدم الراحة، وبفقدان أمر مهم، ما يكشف عن خطورة الوضع الذي تم الوصول إليه، والذي يعني اكتمال الإحساس بالثبات فقط عند استخدام الإنترنت. الفشل في الالتزام إن أردت اختبار نفسك، فعليك في بداية اليوم تحديد عدد معين من الساعات لاستخدام الإنترنت، فإن وجدت نفسك غير قادر على الالتزام بهذا الكم، فربما تعاني من إدمان الإنترنت بصورة مرضية تتطلب العلاج. الغلبة للإنترنت هو أحد أشهر الأعراض المتمثلة في الرغبة في استخدام الإنترنت لأوقات أطول من تلك المخصصة للجلوس مع الأهل أو الأصدقاء، ما قد يحدث لأسباب تختلف من شخص إلى آخر، لكنها تؤدي للنتيجة نفسها، وهي إدمان الإنترنت. التضحية بكل شيء القدرة على التضحية بأي شيء مقابل تصفح المواقع الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، تعني وجود احتمالية كبرى لإدمان التكنولوجيا، وخاصة عندما يبدأ الأمر في التأثير بالسلب على المستوى الدراسي أو العملي. في النهاية، يشير المتخصصون إلى طرق مختلفة من أجل التخلص من إدمان الإنترنت المزعج، حيث ينصح بإلزام النفس بالجلوس مع الأصدقاء والأهل لأوقات أطول، مع إيجاد هواية أو رياضة يمكن ممارستها بصفة مستمرة، كذلك يمكن اللجوء إلى تبديل كلمات السر الخاصة بحساباتك الإلكترونية من خلال أحد أفراد الأسرة، حتى يتيح ذلك لهم مراقبة نسبة استخدام الشبكة العنبكوتية للسيطرة على الأمر، مع الوضع في الاعتبار ضرورة زيارة الطبيب في حال تجاوز الأمر الحد الطبيعي المسموح.
