صحة ولياقة

الموسيقى.. وفوائد صحية أثناء قيادة السيارة

تتعدد الفوائد التي يمكن اكتسابها عبر سماع الموسيقى، إلا أن حماية صحة الإنسان أثناء قيادة السيارة هي فائدة شديدة الاختلاف للموسيقى، ونوضح تفاصيلها في تلك السطور.

الموسيقى أثناء قيادة السيارة

لا يوجد شك في أن قيادة السيارة خلال الأيام المزدحمة، ومع الرغبة في اللحاق بموعد مهم أو ما شابه، من شأنها أن تؤدي إلى الإحساس بالغضب والحنق السريع، لذا يؤكد الباحثون أن الأمر قد لا يتطلب إلا القيام بالاستماع إلى الموسيقى أثناء قيادة السيارة للسيطرة على الموقف في الحال.

يرى الخبراء أن سماع الموسيقى أثناء قيادة السيارة، قد يحمي الإنسان من مخاطر صحية تتطور إلى حد الإصابة بأمراض القلب، لذا جمع بعض الباحثين المزيد من المعلومات عن ضرورة اللجوء إلى الموسيقى أثناء قيادة السيارة في الطرق والشوارع.

يؤكد باحثون من جامعة ساوباولو البرازيلية، أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء قيادة السيارة، ولو في أكثر المواقف والأيام صعوبة وارتباكا، يمكنها أن تغير من المزاج سريعا، فبينما تضع الظروف الصعبة الحمل على القلب، يمكن للموسيقى أن تخفف من وطأة الأمور حتى تعود إلى طبيعتها.

توتر القيادة وأمراض القلب

يشدد الأطباء والمتخصصون على ضرورة عدم الاستهانة بهذا الإحساس بالتوتر الذي يصيب البعض عند قيادة السيارة، في الطرق المكتظة بالسيارات الأخرى أو خلال الرغبة في اللحاق بموعد شديد الأهمية، حيث نجد أن التوتر الناجم عن هذا الأمر ربما يتسبب في الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية، بل ومن الوارد أن يؤدي إلى المعاناة من أزمة قلبية خطيرة ومفاجئة.

يعقب الباحث من جامعة ساوباولو البرازيلية، فيتور إنجراسيا فالينتي، على تلك الدراسة التي ترأسها، قائلا: «وجدنا أن التوتر المسبب لأمراض القلب، بدأ في التراجع لدى قائدي السيارات عند الاستماع إلى الموسيقى، على عكس ما يحدث عند قيادة السيارة من دون الاستماع للموسيقى، حيث يتراجع معدل التغير بنبضات القلب، وهو الأمر الخطير الذي يعني زيادة فرص حدوث خلل بالجهاز العصبي وإصابة القلب بأزمة صحية».

في النهاية، ينصح من أجل قيادة آمنة للسيارة، بتجنب قائدي السيارات السيئين من حولك مع عدم الدخول في نقاشات غير ضرورية معهم، وكذلك بالنزول للشوارع قبل الموعد المحدد بنحو نصف ساعة، مع البحث دائما عن طرق بديلة غير مأهولة بالسيارات مع الاستماع إلى الموسيقى أثناء قيادة السيارة بالطبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى