صحة ولياقة

ربو الجلد.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

ربو الجلد، التهاب الجلد التأتبي، هما اسمان لمرض مزمن يصيب طبقة الجلد، وغالبا ما يعاني منه أفراد الأسرة بصفة وراثية، ليؤدي لحدوث مشكلات جلدية تحتاج لعلاجات للسيطرة على أعراضه، ونكشف عنها في تلك السطور.

الأسباب

مثلما الحال بالنسبة للربو العادي، نجد أن أسباب المعاناة من ربو الجلد تبدأ بالتعرض لدخان السجائر الذي يحفز تلك الأزمة الجلدية، فيما تبدو فرص المعاناة من ربو الجلد مرتفعة كذلك مع التعرض للضغط النفسي أغلب فترات الوقت، ومع المرور بتغيرات حادة في درجات الحرارة.

كذلك نجد أن تعرض الجسم للمواد الكيميائية المهيجة، والمتاحة بمواد التجميل أو بوسائل العناية الشخصية تعد من أسباب الإصابة بربو الجلد، مثلما تعمل أكلات مثل الدجاج والبيض وملوثات بيئية مثل الأتربة على تحفيز المعاناة من المرض الجلدي نفسه.

الأعراض

يعتبر ظهور بقع جلدية على الأماكن المصابة من أبرز أعراض وعلامات المعاناة من ربو الجلد، فيما تبدأ تلك البقع كطفح جلدي أحمر اللون، قبل أن تتطور إلى شكلها النهائي الذي يثير الحكة في الجلد، ويتطلب عدم الاستجابة لتلك الرغبة في الحك حتى لا ينفتح الجلد وتدخل البكتيريا لتثير المزيد من المشكلات الصحية.

يؤكد الأطباء والمتخصصون أن أعراض الإصابة بهذا الربو في الجلد، تتعدد إلى حد المعاناة من جفاف الجلد بصورة مبالغة، مواجهة تشققات في الجلد، وكذلك تغيرات في اللون وربما زيادة في الغلظة.

العلاجات

في الوقت الذي يشترك فيه ربو الجلد مع الربو العادي في أسباب الإصابة، فإنها يشتركا كذلك في عدم وجود علاجات مؤكدة لهما، الأمر الذي لا يستدعي القلق أو الخوف في ظل وجود علاجات منزلية ودوائية بإمكانها السيطرة على أعراض هذا المرض الجلدي في أسرع وقت ممكن.

نجد أن تناول الأكلات التي تحتوي على نسب مرتفعة من مضادات الالتهابات، يعد من وسائل مقاومة هذا المرض في الجلد، كما يمكن الاعتماد على شاي الأولونغ، الذي ينصح بشربه في تلك الحالة لنحو مرتين في اليوم الواحد.

ينصح لمقاومة أعراض ربو الجلد باستخدام مواد ترطيب لا تحتوي على كيميائيات تزيد من تهيج الجلد، مع ضرورة عدم التعرض طويلا للمياه، وخاصة المياه الساخنة التي تزيد من فرص تعرض الجلد للجفاف، كذلك من المهم أن نسيطر على مشاعر التوتر والغضب السلبية في ظل الابتعاد تماما عن دخان السجائر، مع أهمية زيارة الأطباء في حالة سوء الوضع الصحي للمصاب بربو الجلد، حتى لا تزيد الأمور سوءا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى