يبحث أغلب البشر عن طرق لزيادة كميات البروتين في أجسادهم، إلا أن البعض قد يعاني على العكس من ذلك، من ارتفاع كميات البروتين في الجسم، ما يتسبب في مشكلات صحية، ويظهر في صورة علامات نوضحها الآن للتنبيه.
نسبة البروتين الطبيعية
يمكن للشخص أن ترتفع لديه نسب البروتين في الجسم، عند اتباع أنظمة غذائية بروتينية على مدار فترات طويلة من الوقت، ليتسبب في حدوث عدد من المشكلات الصحية إن زادت كميات البروتين عن الحد الطبيعي الذي ينصح به المتخصصون، حيث تبلغ نسبة البروتين الطبيعية اليومية 0.8 جرام من كل كج من وزن الجسم، ويصل إلى نحو 1.8 جرام بالنسبة للأشخاص دائمي الحركة والنشاط.
تتسبب زيادة البروتين في الجسم في ارتفاع مستويات حمض اليوريك، فيما تبدو أكثر المخاطر التي قد يتعرض لها من يحصل على كميات مبالغة من البروتين، متمثلة في الإصابة بمرض سرطان القولون، ما يتطلب الانتباه لعدد من العلامات التي تكشف عن زيادة نسب البروتينات في الجسم عن الحد الطبيعي.
علامات زيادة البروتين
تناول كميات كبير من البروتينات سيؤدي إلى قيام الكلى بدور دائم في التخلص من البروتينات الزائدة من الجسم، لتزداد فرص التبول على مدار اليوم، ومن ثم يشعر المرء بالعطش أكثر من المعتاد، مع تراجع كميات البوتاسيوم والماغنيسوم والملح في الجسم، ما يتطلب تعويضه بكميات من الفواكه والخضروات.
يرى الخبراء أن الاعتماد على البروتينات على مدار اليوم، من شأنه أن يزيد من فرص المعاناة من المزاج السيئ، نظرا لأن تلك الأنظمة الغذائية لا تحتوي على نسب مطلوبة من الكربوهيدرات، لذا فإيجاد التوازن بين الأمرين هو الحل المثالي من أجل ضبط المزاج في أسرع وقت ممكن، وخاصة وأن افتقاد الكربوهيدرات يتسبب في الإحساس بالجوع بدرجات تزيد من الإحساس بالغضب وسوء المزاج.
العلامة الأخيرة والتي تكشف عن زيادة نسب البروتين في الجسم، تتعلق بمشكلات الهضم، حيث يعني التركيز على البروتينات افتقاد الجسم للخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وهي كلها أطعمة تساعد في تحسين عملية الهضم، لذا فالاعتماد على البروتين فحسب من المؤكد أنه سيتسبب في المعاناة من الإمساك وغيره من المشكلات الهضمية، التي ينصح معها بتناول الزبادي، إضافة إلى الفاكهة والخضروات.