يؤكد خبراء علم النفس أن المشكلات العائلية تعد واحدة من أخطر الأزمات المحيطة بالأطفال، حيث تؤثر بالسلب على الحالة النفسية للطفل الصغير، وتسبب له أحيانا مشكلات تستمر معه لسنوات طويلة، لذا نكشف عن مخاطر المشكلات العائلية على صحة الأطفال النفسية والعضوية، وطرق التعامل معها.
المعاناة من المرض
كشفت دراسة أمريكية تابعة لجامعة واشنطن، عن دور المشكلات العائلية بين الأبوين في إصابة الأبناء بالأمراض، فيما يؤدي ظهور علامات الود بين الطرفين إلى تمتع الطفل بمستويات مرتفعة من الناحية الدراسية.
يرى خبراء علم النفس أن الأزمة تكمن دائما في حدوث المشكلات أمام اعين الأطفال، ما يتطلب تجنب تلك النقاشات الحادة في المنزل، مع ضرورة قراءة الكتب أو مشاهدة فيديوهات التوعية بشأن كيفية التعامل مع المشكلات العائلية في ظل وجود أطفال بالمنزل.