7 عبارات سلبية يحذر الأجداد من ترديدها على مسامع الأحفاد

لا يتأثر الأبناء بكلمات الآباء والأمهات فقط، بل يمكن لسائر أفراد العائلة أن يشكلوا ملامح هؤلاء الأطفال الصغار، وبخاصة الأجداد الذين ينصحون بعدم ترديد عبارات سلبية على مسامع الأطفال، لدورها السلبي وليس الإيجابي كما نوضح الآن. أنت سمين جدا أو أنت نحيف للغاية تعليق الجد أو الجدة على وزن الأحفاد، وسواء كان بصورة نقدية أو فقط من أجل الضحك، بإمكانه أن يؤثر بالسلب في نفس الطفل أو المراهق الصغير، ليقلل من ثقته وربما يغير من نظرته لنفسه. شقيقتك يمكنها ذلك، فلم لا يمكنك أيضا؟! المقارنة بين الأطفال لا تعمل إلا على تقليل ثقتهم بنفسهم، حيث لا يمكن للمقارنة بين طفل وآخر أن تحفز أحدهما على العمل الأفضل، فقط تؤدي إلى تولد مشاعر غير صحية بين الطرفين، وربما تتسبب في عدم حب الطفل لمن ذكر المقارنة. لن تفهم فأنت صغير أو لست ذكيا بالقدر الكافي ترديد الأجداد لعبارات توحي إلى الحفيد بأنه لازال صغيرا أو أنه ليس ذكيا، قد تؤدي إلى منعه من محاولة الاستفسار عن أي شيء، مع اعتقاده بأنه لن يفهم أو أنه غير قادر على الإدراك، لذا فالعكس هو المطلوب. تلك الملابس لا تليق بك من الوارد أن تبدو ملابس الأحفاد مفزعة بالنسبة للأجداد، بالنظر إلى فوارق التفكير بين الأجيال، إلا أن هذا لا يعطي الحق للجد أن يقلل من ثقة الطفل في شكله أو في اختياراته، فقط ينصح عند الرغبة في التعليق على الملابس أو الشكل العام، بذكر ذلك بأسلوب إيجابي لا يدعو الطفل إلى أن ينفر عن الرأي الصادم. لقد جذبك من شعرك لأنه يحبك تؤدي مثل تلك العبارات بالطفل إلى تقبل الإساءة، بشكل يجعله يشعر مع الوقت بأن من يجرحه هو من يحبه، وليس العكس، لذا فالأفضل أن يشير الجد إلى الطفل بأن الأطفال الآخرين يحبونه، إلا أنهم يكشفون عن ذلك بالطريقة الخطأ. أنت تملك أبوين سيئين سواء هاجم الجد الأبوين في لحظة انفعال أو عن عمد، فإن تلك النوعية من العبارات لا تتسبب إلا في الأذى النفسي للطفل الصغير، الذي قد يفقد مشاعر الاحترام لأبويه، بما يؤدي لاحقا إلى حدوث المشكلات بين أفراد الأسرة. لا تبك أنت لم تعد طفلا ليس من الصحي أن يقوم الأجداد بكتم مشاعر الأحفاد تحت أي ظرف، فبينما يصبح بكاء الطفل مزعجا في كثير من الأحيان، فإننا نجد أن الحل لا يكمن في الصراخ فيه وأمره بعدم البكاء لأنه لم يعد طفلا، بل في الاستفسار منه بهدوء عن سبب غضبه.

أنت سمين جدا أو أنت نحيف للغاية

اترك تعليقاً إلغاء الرد