الوصول إلى عمر البلوغ أو السن القانوني للعمل أو الزواج حتى، لا يعني تمتع المرء بالنضج الكافي والمطلوب في زمننا الحالي، حيث نجد أناسا يكبرون جسديا وعمريا لكنهم لا يزالون مثل الأطفال في تصرفاتهم اليومية، لذا نكشف الآن عن علامات النضج الذي نحتاجه جميعا دون استثناء.
تحمل مسؤولية الأفعال
نحصل يوميا على فرص الاختيار واتخاذ القرارات، فقط الشخص الناضج هو من يمكنه تحمل تبعات تلك القرارات الخاطئة أحيانا، بعكس الآخرين الذين يلجؤون إلى الهروب من المسؤوليات.
الثناء وعدم الشكوى
يميل الشخص غير الناضج إلى الشكوى الدائمة مثل الأطفال، فيما يعد الثناء لما تملك من علامات النضج المثالية، التي تبرز تقدير الأمور التي ليست مضمونة دائما.
الاعتراف بعدم معرفة كل شيء
لا يوجد على وجه الأرض شخص يعرف كل شيء، إلا أن الاعتراف بذلك يعد من علامات النضج، حيث يزيح الشخص الناضج كبرياءه جانبا ليقوم بمحاولة تعلم كل جديد، حتى إن كان ذلك عبر شخص أصغر منه عمرا.
التعاطف مع الآخر
إحساسك بالتعاطف تجاه الآخرين، وعدم وضع اهتماماتك الخاصة دائما في المقدمة، يكشف عن نضج واضح، حيث لا يمكن لشخص غير ناضج أن يضحي بأمر ما للآخر بكامل إرادته.
التحلي بالمرونة
من الوارد أن تسير الأمور بعكس ما تم التخطيط له، هنا يظهر النضج، عند القدرة على التعامل مع التغيرات دون الإحساس بالغضب أو الخوف، فيما تكشف الشكوى هنا عن عدم النضوج.
عدم إصدار الأحكام
ليس من السهل على الإنسان أن يمنع نفسه من إصدار الأحكام على غيره، إلا إن كان ناضجا بشكل كاف، حتى يدرك أن الاختلافات بين البشر من الأمور الطبيعية، التي يجب أن تدعوك لتقريب المسافات وليس العكس.
التواضع والتعلم الدائم
التواضع هي واحدة من صفات وعلامات النضج، حيث تكشف تلك الصفة عن إحساس المرء بأنه ليس كاملا، ما يدفعه للتعلم طوال الوقت ودون توقف، مهما بلغ من عمر أو مكانة بين الناس.
التحكم في المشاعر
بعيدا عن الانفعال الزائد والغضب بسهولة بسبب تصرف شخص آخر، نجد أن من علامات النضج القدرة على التحكم في المشاعر وعدم إضاعة الوقت في البكاء على ما يحدث حولك، بصورة تؤدي إلى الإضرار بالنفس.