شائع

حقيقة فيديو راقصة من شنغهاي عمرها 73 سنة

راقصة من شنغهاي، تتجاوز الـ70 من عمرها، ولكنها لازالت قادرة على الرقص على المسرح مع حفيدها الشاب، هكذا أكد ناشروا مقطع فيديو أثار الجدل مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فما هي تفاصيله؟

راقصة من شنغهاي

https://www.facebook.com/pboulaye/videos/2381403515271744/?t=1

من الوارد أن يحتفظ كبار السن بملامح وجه تبدو شابة، وربما مرونة جسدية غير متوقعة، عند ممارسة الرياضة باستمرار والاعتماد على الطعام الصحي لأغلب الوقت، ولكن هل يصل الأمر إلى تلك الدرجة، التي تمتعت بها راقصة من شنغهاي جذبت الانتباه مؤخرا؟ هذا ما يسأل عنه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاهدوا مقطعا مصورا مثيرا للجدل دون شك.

يكشف المقطع المصور عن امرأة ترقص بمنتهى المرونة والانسيابية مع شاب، إذ قيل على لسان ناشري هذا الفيديو، أن تلك السيدة ما هي إلا راقصة من شنغهاي في الصين، ولدت في أربعينيات القرن الماضي، حيث تبلغ الآن نحو 73 سنة بالتمام والكمال.

لم يكتف ناشروا المقطع المصور بهذا، بل أكدوا أن الشاب الذي يرقص مع تلك السيدة، هو حفيدها الشاب، الذي ظهر على المسرح ليدعم جدته التي مازالت قادرة على الحركة بل والرقص بعذوبة كأنها فتاة شابة، فما هي حقيقة هذا الفيديو؟

الحقيقة

في وقت حصد فيه المقطع المصور الذي حمل عنوان راقصة من شنغهاي تبلغ 73 سنة وترقص مع حفيدها، الكثير من الإعجابات والمشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يتضح أن تلك الجلبة حوله ليست مستحقة، نظرا لكذب العنوان المرفق به.

تبين أن المقطع المصور الأخير، هو جزء من النسخة الصينية الخاصة بالبرنامج العالمي «World’s Got Tal­ent»، حيث يمارس زوجان رقص الباليه على خشبة المسرح، على أمل كسب إعجاب لجنة التحكيم وكذلك المشاهدين، من أجل الفوز بالمسابقة، فيما شهدت الحلقة صعود نجل المتسابقين لخشبة المسرح، وهو طفل صغير لا يتجاوز الـ10 من عمره، يؤكد على أن والدته شابة صغيرة وليست عجوز مسنة كما ادعى ناشر الفيديو.

الجدير بالذكر أن الفيديو الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذه العناوين الزائفة، في مناطق مختلفة حول العالم، قد لاقى إعجاب الكثير من المستخدمين الذين أبدوا اندهاشهم من مرونة الراقصة الصينية، بعدما ظنوا أنها بالفعل جدة تبلغ 73 سنة، على الرغم من أن ملامحها تكشف بوضوح كونها مازالت في مرحلة الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى