رياضة

كيفية ممارسة رياضة الجري بالشكل الأمثل

يبحث الكثيرون عن طرق مختلفة من أجل إنقاص الوزن، أو للتمتع بجسد مثالي أفضل، حيث يجد البعض ضالتهم في الذهاب لصالات الجيم أو في ممارسة رياضات جماعية مثل كرة القدم، فيما يلجأ أخرون إلى رياضة الجري، التي نكشف عن كيفية ممارستها بالصورة الأمثل، لضمان تحقيق الفوائد المطلوبة منها.

طريقة الجري الأفضل

لا يتطلب الأمر أن يكون معقدا، بل يجب على رياضة الجري أن تكون مرحة غير مؤلمة، لتعم فائدتها على من يمارسها، سواء كانت تلك الممارسة تحدث بصورة احترافية في سباقات ماراثونية، أو كهواية تساهم في إنقاص الوزن وتحسين شكل الجسم، بشكل عام ينصح في البداية لإتمام رياضة الجري بالصورة المطلوبة، بتثبيت المرفقين بزاوية 90 درجة، فيما يكون كليهما قريبين من الجسم، حتى تصبح حركة الذراعين أكثر احترافية وإفادة.

كذلك يجب أن تهبط الأقدام على الأرض بالقرب من الخصر وليست بعيدة عنه، حيث ينصح لذلك بعدم توسيع الخطوات بل الحرص على جعلها خطوات متوازنة، أما في حالة الجري بسرعة مرتفعة فعليك بالارتفاع بالقدمين للأعلى ثم الهبوط بهما سريعا، حتى لا تتيح الفرصة لاتساع الخطوات، مع الوضع في الاعتبار أن الأقدام يجب أن تضغط على الأرض نحو 170 مرة في الدقيقة الواحدة.

أما عن الرأس فيجب أن تكون مرفوعة قدر الإمكان، حتى تزيد من استفادة عضلات الصدر والبطن، مع ضرورة النظر دائما للأمام لضمان الاحتفاظ بالوضعية الأكثر إفادة لرياضة الجري.

احذر عند التعب

في الوقت الذي يمكن فيه لرياضة الجري أن تكون مرهقة، عند الركض لمسافات وأوقات طويلة، يشدد الخبراء دائما على ضرورة عدم رمي الأكتاف إلى الأمام عند الإحساس بالتعب، بل عليك أن ترفع الصدر للأعلى قدر الإمكان لإتاحة الفرصة للكتفين بالعودة إلى وضعهما الطبيعي، الذي يسمح بالبقاء منتصبا في ظل حركة الذراعين والحفاظ على درجة ثبات المرفقين القريبة من الـ90.

كذلك ينصح لتجنب الإصابة عند التعب، بعدم توجيه أصابع القدمين للأسفل، بل يجب أن تكون موجهة للأعلى، للوقاية من أحد أبرز أسباب المعاناة من إصابات الجري، مع الوضع في الاعتبار أن إغلاق اليدين بصورة كاملة أثناء الجري، كما يحدث عند تسديد اللكمات، يؤدي إلى حدوث توتر في عضلات الساعدين، ما يتطلب عدم غلق اليدين إلا بصورة جزئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى