6 قواعد تضمن حماية الطفل خارج المنزل

يواجه الأطفال مخاطر مختلفة عند السير وحدهم في الشوارع والطرقات، فما بين سيارات مسرعة وغرباء مختلفي الأشكال، نكشف الآن عن قواعد تضمن حماية الطفل في المواقف الصعبة خارج المنزل. خارج المنزل في المساء قبل الخروج من المنزل، على الطفل إبلاغ أسرته بموعد عودته في المساء تحسبا لكل الظروف، فيما يتطلب التنقل ليلا محاولة التواجد دائما وسط مجموعات من البشر، مع ضرورة تجنب السير في الأماكن الهادئة أو المظلمة قدر الإمكان. عند التعامل مع الغرباء لا بد وأن يدرك الطفل ضرورة عدم التجاوب مع الغرباء، حتى وإن أكدوا أنهم أصدقاء أسرته، فيما ينصح بعدم الموافقة على تقديم المساعدة إن طلبها أحدهم منه، مع إمكانية قيام الطفل بإعادة توجيه طلب السائل لشخص آخر بالغ في الشارع، لأجل ضمان حماية الطفل. السير على الأقدام على الطفل ألا يسير خلف السيارات المتوقفة في الشارع، نظرا لأنهم يحولون دون رؤيته للطريق بالشكل الأمثل، أما إن لم يكن هناك رصيف مخصص للمشي، فعليه أن يسير في الطريق الذي يسمح له بمشاهدة السيارات القادمة أمامه وليس خلفه، حتى يتسنى له التصرف في حال حدث أمر مفاجئ. في المواصلات العامة لضمان حماية الطفل من السيارات المسرعة، ينصح أثناء انتظار المواصلات العامة بالوقوف على الرصيف وليس في الطريق نفسه، مع عدم المواقفة على ركوب السيارات مع أشخاص غرباء مهما كانت الظروف، أما بداخل المواصلات فعلى الطفل أن يبقى قريبا قدر الإمكان من السائق، وألا ينساق للنقاشات مع الركاب الآخرين، وخاصة إن استفسروا منه عن محل سكنه أو ما شابه. مواقف خطيرة بينما يمكن للطفل أن يفاجأ بشخص يتعقبه في الطريق، فعليه دائما أن يسعى للتواجد وسط مجموعة من الناس، فيما ينصح عند مشاهدة أشخاص يبدون مزعجين أو مخمورين بعبور الشارع والسير في الطريق الآخر، مع ضرورة الصراخ دون تردد في حال قام أحد الأشخاص بالإمساك به. مع الحيوانات الضالة يحذر من أجل ضمان حماية الطفل من مخاطر الحيوانات أو الكلاب الضالة تحديدا، بعدم استفزازها سواء بدت ترغب في الهجوم أو لا، ولكن من دون الركض منها، حيث ينصح عند مواجهة كلب ضال بمقابلته وجها لوجه والتعامل معه بهدوء.

خارج المنزل في المساء

اترك تعليقاً إلغاء الرد