صحة ولياقة

العلاقة بين الكابسيسين ومرض سرطان الرئة

هل أنت من محبي الفلفل الحار؟ إذن لعلك تستفيد دائما من مركب الكابسيسين المتاح به، والذي تتعدد فوائده الصحية للإنسان، ومن بينها الوقاية من سرطان الرئة، كما يؤكد العلماء.

الكابسيسين ضد السرطان

يدرك أغلبنا أهمية الفلفل الحار في تحسين مذاق الوجبات، وربما يدرك البعض دوره في تحسين الصحة والوقاية من بعض الأمراض، إلا أن علماء اكتشفوا دورا مختلفا وشديد الأهمية لهذا الطعام، يتمثل في تقليل فرص المعاناة من أحد أخطر الأمراض السرطانية، وهو سرطان الرئة.

ترى الجمعية الأمريكية لمرض السرطان، أن المرض اللعين يعتبر هو السبب الأول للوفاة بالنسبة للرجال وللنساء على حد سواء، فيما يؤدي مرض سرطان الرئة تحديدا إلى وفاة أكثر من نصف المصابين به في جميع الأحوال، لذا تأتي أهمية الكشف الذي يبرز دور الفلفل الحار، وتحديدا مركب الكابسيسين في تقليل مخاطر المعاناة من المرض المذكور.

يوضح العلماء من أكثر من جامعة أمريكية، من بينها جامعة مارشال بالولايات المتحدة، أن إحدى أبرز طرق الوقاية من السرطانات، تتمثل في إبطاء سرعة انتشارها، ما يكشف هنا عن أهمية الكابسيسين، صاحب الدور الفعال في إبطاء انتشار خلايا سرطان الرئة في الجسم.

دور الكابسيسين المذهل

توصل العلماء من خلال دراسة أخيرة، إلى أن الكابسيسين يمكنه إيقاف انتشار المرض السرطاني، من المرحلة الأولى والمبكرة له، ما اتضح أكثر بإجراء تجارب حقيقية.

أجرى العلماء تجارب على الفئران المصابين بسرطان الرئة، بحصولهم على مركب الكابسيسين، الذي تبين دوره في إبطاء انتشار المرض وربما القضاء عليه من الأساس في بعض من الحالات، فيما يرى الباحثون أن الفترة المقبلة لا بد وأن تشهد إذن ابتكار طرق لوقاية الجسم من الآثار الجانبية لمركب الكابسيسين، والتي تشمل الإحساس بالحرق وآلام في المعدة، حتى يصبح علاجا مضمونا للسرطانات.

الجدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التي يكشف خلالها العلماء عن دور الكابسيسين في تقليل فرص المعاناة من مرض سرطاني، حيث سبق وأن أوضح الخبراء والباحثون دور مركب الكابسيسين المتاح بالفلفل الحار في وقاية الجسم من مرض سرطان الثدي، كما أشارت دراسات لدوره في مكافحة مرض سرطان الشرج، ما يعني في نهاية المطاف دور هذا المركب في إطالة العمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى