صحة ولياقة

لماذا يفضل النوم على الظهر عن وضعيات الاستلقاء الأخرى؟

الاستيقاظ من النوم والإحساس لاحقا بحالة من الراحة والهدوء، والرغبة في بداية يوم جديد، تكشف عن الحصول على ساعات نوم مثالية، وكذلك عن وضعية استلقاء مريحة على الفراش، غالبا ما تتمثل في النوم على الظهر كما نوضح.

النوم على الظهر

تختلف طريقة أو وضعية النوم من شخص لآخر، فبينما يفضل البعض النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر، ويفضل آخرون النوم على البطن، يشير الخبراء إلى النوم على الظهر هو الأكثر فائدة للإنسان، والأقل من ناحية الخسائر أيضا، إلا إن كان الشخص يقوم بالشخير بصوت مرتفع.

يرى المتخصصون أن النوم على الظهر يحمي الإنسان من مخاطر التعرض لآلام مبرحة قد تصيب العنق أو الظهر نفسه، فيما يمكن لتلك الوضعية المريحة في النوم كذلك أن تقي صاحبها من مشكلات ارتجاع المريء، وربما من إمكانية التعرض لتجاعيد الوجه، فماذا إذن عن وضعيات النوم الأخرى؟

وضعيات النوم المختلفة

يحذر الخبراء من الاعتماد على وضعيات نوم أخرى، بعيدا عن النوم على الظهر، حيث نجد أن النوم على البطن على سبيل المثال، بإمكانه التسبب بمشكلات مختلفة للجسم، أولها الإصابة بآلام مزعجة في العضلات والمفاصل، كما أن وضعية العنق غير الطبيعية في هذا الوقت قد تؤدي إلى معاناتها من أوجاع مختلفة في صباح اليوم التالي، علما بأن النوم على المعدة يساهم في حدوث مشكلات بالعمود الفقري، قد تؤدي إلى عدم استقامة الجسم بالشكل المطلوب.

وضعية النوم الثانية غير المفضلة هي وضعية الجنين، المتمثلة في النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر مع انكماش الجسم للداخل، حيث يرى الأطباء أن الحالة الوحيدة التي يفضل فيها اللجوء لتلك الوضعية خلال النوم هي أثناء الحمل، فيما عدا ذلك تتسبب وضعية النوم تلك في مواجهة آلام بالمفاصل، علاوة على مشكلات في عملية التنفس.

الوضعية الثالية الشهيرة، هي النوم على أحد الجانبين، وهي الطريقة  التي قد تفيد الإنسان في بعض الحالات لكنها تضره في حالات أخرى، إذ يساهم النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر في في تخفيف حدة الشخير، فيما يمكنه علاج أزمة ارتجاع المريء أثناء النوم، إلا أنه من ناحية أخرى تتسبب تلك الوضعية في النوم في إصابة الصدر وكذلك الوجه ببعض الأزمات، غالبا ما تكون شكلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى