ملهمات

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

عانى الأطفال من متحدي الإعاقة لسنوات طويلة، من الغياب عن مظاهر الثقافة العامة، بما يشمل ذلك من أفلام الكارتون وقصص الأطفال وكذلك الألعاب المختلفة، قبل أن تقرر بعض الشركات تنفيذ مطلب حملة انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويتمثل في ابتكار ألعاب أطفال يبدو أنها صارت الأقرب لقلوب هؤلاء الملائكة الصغار.

ألعاب متحدي الإعاقة

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

بدأ الأمر في أبريل من عام 2015، عندما قامت صحفية بريطانية تدعى ريبيكا أتكينسون، ومعها عدد من آباء أطفال من متحدي الإعاقة، بإطلاق حملة باسم Toy­LikeMe# أو لعبة تشبهني، حيث أشارت إلى غياب ألعاب الأطفال التي تخاطب متحدي الإعاقة من هؤلاء الصغار عن المشهد تماما، رغم أن عددهم يتجاوز الـ150 مليون طفل حول العالم.

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

أسست الصحفية البريطانية صفحة على موقع فيسبوك، حتى تتيح الفرصة للجميع من أجل طرح أفكار وصور، عن ألعاب يرغبون في رؤيتها بين أيدي أطفالهم ذوي القدرات الخاصة، حتى حدث المطلوب في وقت قصير للغاية.

الحلم يتحقق

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

تواصل أعضاء الحملة بالفعل مع الكثير والكثير من شركات الألعاب العالمية، قبل أن تقرر إحداها الموافقة على طرح بعض الألعاب الخاصة بالأطفال متحدي الإعاقة بنظام ثلاثي الأبعاد 3D، ليبدأ حلم هؤلاء الآباء في التحقق بعد مرور أقل من شهر من بداية الحملة.

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نجحت الحملة في الوصول لكبار المسئولين في شركة ليجو الشهيرة للألعاب، لتقوم في عام 2016 بإصدار لعبة تتناسب مع الأطفال من مستخدمي الكرسي المتحرك، قبل أن تحذو شركات أخرى حذوها، وتظهر بالأسواق ألعاب أخرى تتناسب مع الصغار الذين يعانون من مشكلات بالسمع وصعوبات بالحركة وكذلك تشوهات في الوجه أو الجسم.

ألعاب متحدي الإعاقة.. كيف ساندت حملة ملهمة الأطفال المهمشين؟

حتى الآن لا زالت حملة Toy­LikeMe# تعمل على نشر ثقافة الاهتمام بالأطفال من متحدي الإعاقة، حيث يرى أعضاء تلك الحملة الملهمة أن امتلاء الأسواق بألعاب من هذه النوعية الفريدة، سوف يعمل على زيادة إحساس هؤلاء الصغار بالتقدير والمحبة من الآخرين، فيما يمكن لتلك الألعاب أيضا أن تزيد من وعي الأطفال الأصحاء، من أجل علاقة سوية مع ذوي القدرات الخاصة من مختلف الأعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى