تؤكد بعض الإحصاءات أن المسؤولين عن مقابلات التقديم للوظائف، يقررون تعيين الموظف المحتمل من عدمه خلال 30 ثانية فقط من بدء المقابلة، ما يكشف عن دور الملابس التي يرتديها المتقدم للوظيفة في قرار مصيري في حياته العملية، ما يدعونا الآن للإشارة إلى بعض النصائح التي تخص ملابس مقابلة العمل الأفضل والأسوأ.
ألوان ملابس مقابلة العمل
في البداية، لا يمكن التقليل من دور ألوان ملابس مقابلة العمل، في تحديد مصير المقابلة النهائي، إذ أكد الخبراء من موقع التوظيف العالمي الشهير، CareerBuilder، بناء على آراء عدد من مسئولي التعيين والتوظيف، على وجود ألوان مفضلة وأخرى يحذر من ارتدائها عند حضور مقابلات العمل.
يشير الموقع الشهير إلى أن اللون الرمادي يكشف عن الاحترافية والمنطق، والأبيض عن التنظيم والأسود عن القيادة والأزرق عن روح الفريق، فيما ينم الأرجواني وكذلك الأخضر في الملابس عن إبداع من يرتديها، على العكس من ذلك، يحذر من ارتداء ملابس برتقالية خلال تلك المقابلات المهمة، نظرا لأنه لون غير احترافي، فيما تصيب ألوان مثل الأحمر والأصفر العين بالتعب.
بشكل عام، يرى الخبراء أن ارتداء ألوان ملابس ساطعة، قد تعطي انطباعا بأن صاحبها يرغب في لفت الانتباه بأي شكل من الأشكال، ما يعود بالسلب عليه من وجهة نظر مسئولي التوظيف، علما بأن المبالغة في ارتداء الاكسسوارات كالساعات قد تؤدي إلى نفس النتيجة السلبية.
نوعية الملابس
ليس المطلوب وفقا لخبراء التوظيف، أن يرتدي الموظف المحتمل ملابس شديدة الرسمية في جميع مقابلات العمل، بل يجب أن تتناسب مع الوظيفة والشركة المتقدم إليها، حيث يمكن للملابس الرسمية أن تتناسب مع البنوك والشركات المالية، فيما لا يمكنها أن تؤدي نفس الغرض في وظائف تتطلب الإبداع، ربما تجعل المتقدم للوظيفة مختلفا عن بقية الموظفين الحاليين شكلا.
في كل الأحوال، ينصح عند شراء ملابس جديدة لارتدائها خلال مقابلة العمل، بتجربتها ولو لمرة واحدة ولفترة كافية، قبل الذهاب إلى المقابلة، ذلك لاختبار جودتها وكذلك للتأكد من شعورك بالراحة، حيث يمكن لموظف التعيين أن يشعر بالتوتر الناجم عن ارتداء ملابس غير مناسبة أو غير معتادة للمتقدم إلى الوظيفة، مع الوضع في الاعتبار ضرورة تجنب ملابس مقابلة العمل الضيقة أو الواسعة بوضوح.