صحة ولياقة

عدوى الجهاز البولي.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

عدوى الجهاز البولي، هي تلك الأزمة الصحية التي تصيب أي جزء من الجهاز البولي مثل الكلى أو المثانة، فيما تبدو نسب الإصابة أكثر ارتفاعا بين النساء بالمقارنة بالرجال، فما هي أعراض تلك العدوى بالجهاز البولي وطرق الوقاية منها؟

أعراض عدوى الجهاز البولي

من الوارد ألا تظهر أي أعراض واضحة لعدوى الجهاز البولي، إلا أنه في بعض الأحيان تتسبب تلك الأزمة في إحساس قوي ودائم بالرغبة في التبول، كما أنها تؤدي إلى المعاناة من إحساس بالحرق عند إتمام عملية التبول فعليا.

في بعض الأحيان يصاب المريض بعدوى الجهاز البولي، بمشكلة تتمثل في مرور بعض نقاط البول، فيما تصاب النساء تحديدا عند المعاناة من عدوى الجهاز البولي بآلام واضحة في منطقة الحوض، وكذلك في محيط منطقة عظم العانة.

يأتي تغير رائحة أو لون البول كذلك ليكشف عن الإصابة بعدوى الجهاز البولي، حيث يبدو غائما أحيانا، فيما يظهر بألوان حمراء أو زهرية أو داكنة في أوقات أخرى، لكشف عن وجود بعض نقاط الدم فيه، مع تمتع البول برائحة قوية في تلك الحالة.

الأسباب وطرق الوقاية

يرى الأطباء وخبراء الصحة أن أسباب الإصابة بعدوى الجهاز البولي، غالبا ما تنبع عن دخول البكتيريا إليه، ومن ثم تضاعف أعدادها بداخل المثانة، على الرغم من دور الجهاز البولي المفترض في طرد الأجسام الغريبة، إلا أنه يفشل في تأديته في تلك الحالة.

من الوارد أن تؤدي بعض الأمراض التي تنتقل عبر العلاقات الجنسية، إلى المعاناة من أزمة الجهاز البولي، بما فيها أمراض مثل هربس التناسلي والسيلان وكذلك بكتيريا المتدثرة.

الوقاية من العدوى بالجهاز البولي تتطلب دائما وأبدا شرب كميات مناسبة من السوائل وفي مقدمتها المياه، حيث يساهم الماء في تخفيف البول من أجل زيادة فرص التبول، الأمر الذي يساعد على سهولة التخلص من البكتيريا قبل تتطورها لتصيب الجسم بالعدوى.

كذلك ينصح للوقاية من أزمة الجهاز البولي المشار إليها بتنظيف المنطقة السفلية من الجسم عند التبرز أو التبول، حيث يحمي ذلك الجهاز البولي من البكتيريا، علما بأهمية إفراغ المثانة بعد العلاقات الحميمية، من خلال شرب كميات من المياه تساعد على التبول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى