فوائد

فاكهة الكليمنتين.. شبيهة البرتقال متعددة الفوائد

الكليمنتين، هي إحدى الفواكه الحمضية قريبة الشبه والصفات من البرتقال، والتي نكشف الآن عن تاريخها إضافة إلى فوائدها الصحية المختلفة عبر تلك السطور.

فاكهة الكليمنتين

بدأت تلك الفاكهة في الحصول على الشهرة الواسعة في ثمانينيات القرن الماضي، مع انخفاض شهير في درجات الحرارة حدث بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث  تسببت الظروف المناخية في ندرة البرتقال لتصبح هي الخيار الأفضل آنذاك.

ازدادت شعبية الكليمنتين بصورة أكثر وضوحا، مع اكتشاف كميات السعرات الحرارية المنخفضة بتلك الفاكهة، حيث تحتوي الثمرة الواحدة على ما لا يزيد عن 35 سعرا حراريا فقط، علما بأنها سهلة التقشير بالنسبة للكبار والصغار، ترى ماذا عن فوائدها الصحية الأخرى المحفزة على تناولها باستمرار إذن؟

فوائد مختلفة

في البداية، علينا أن ندرك أن هذه الفاكهة تعتبر من مصادر فيتامين سي المثالية، والتي تساهم في الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وكذلك من أمراض البرد والإنفلونزا، لذا فتناولها خلال فترات انتشار أمراض البرد مطلوب، تماما مثلما ينصح بتناولها عند الإحساس بالقلق والتوتر، للاستفادة من خصائصها المهدئة.

يعمل تناول الكليمنتين أيضا على تحسين صحة الكبد، استفادة من مركب الكولين المعروف بأنه أحد أشكال فيتامين ب المهم، علما بأن حمض الفوليك أحد مكونات تلك الفاكهة، يساهم هو الآخر في تحسين المزاج، ليفسر ذلك تواجده في بعض العلاجات المخصصة لمرضى الاكتئاب والاضرابات العصبية.

فائدة أخرى مهمة من ضمن فوائد الكليمنتين الصحية، تتمثل في العناية بصحة الأسنان تلك المرة، إذ تعد تلك الفاكهة من أبرز مصادر معدن البوتاسيوم شديد الأهمية لصحة الجسم بشكل عام، ولصحة الأسنان بشكل خاص، نظرا لأنه يقلل من الالتهابات بداخل الفم، كما يحمي الأسنان من السقوط.

في النهاية، يشير خبراء الصحة إلى أن الزيوت التي يمكن استخلاصها عبر قشور فاكهة الكليمنتين وأي من الفواكه الحمضية الأخرى، بإمكانها المساعدة في دعم الجسم بمضادات الأكسدة، الأمر الذي يعني الحصول بتلك الطريقة على قدرات مقاومة للألم والمرض في جميع الأحوال، لذا تبدو فوائد الكليمنتين الصحية غير قابلة للنقاش، وينصح معها بتناول تلك الفاكهة إذن دون تردد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى