صحة ولياقة

الإصبع الزنادية.. أسباب وعلاجات أزمة اليد المزعجة

هل سمعت من قبل عن الإصبع الزنادية؟ إنها تلك الأزمة الصحية المعروفة أيضا باسم التهاب غمد الوتر المضيق، والتي تصيب على الأغلب الأشخاص الذين يستخدمون اليدين والأصابع باستمرار في العمل، فما هي أسباب وعلاجات تلك المشكلة بالأصابع؟

أسباب الإصبع الزنادية

تعد أزمة الإصبع الزنادية من المشكلات المزعجة بأصابع اليد، حيث يؤدي الالتهاب المصاحب لها إلى إحساس بعدم الراحة باليد، يعمل على المعاناة من التورم وربما صعوبة تحريك الأصابع، فيما يصيب أصابع السبابة والوسطي والبنصر في أغلب الأحوال.

تبدو معالم الأزمة واضحة عند ثني الأصابع، حيث يؤدي محاولة تحريكها إلى سماع صوت مزعج أشبه بصوت شد الزناد في الأسلحة وهو سر التسمية، فيما تبدو فرص المعاناة من الإصبع الزنادية مرتفعة بالنسبة للعاملين في مجالات تتطلب استخدام اليد باستمرار، أو بالنسبة لمن يعانون من أمراض مثل داء السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس.

علاجات طبيعية

الإصابة بأزمة الإصبع الزنادية والمعاناة من آلام شديدة لا تحتمل، تتطلب زيارة الطبيب المختص دون تأجيل من أجل الحصول على العلاج الأفضل، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود علاجات منزلية قادرة على حل المشكلة ببساطة، إذ يعد العلاج المنزلي الأول هو تدليك الإصبع المصاب، سواء بزيت الزيتون أو من خلال زيت جوز الهند بعد التسخين، في تلك الحالة يعمل التدليك على إنعاش الدورة الدموية مع استرخاء الأصابع ومواجهة التوتر في المنطقة المصابة.

علاج منزلي آخر يتمثل في وضع الإصبع المصاب أو اليد كلها بداخل وعاء يحمل المياه الدافئة، حيث يؤدي تكرار تلك العملية البسيطة لأكثر من مرة في اليوم الواحد، إلى مواجهة الألم وعلاج المشكلة في فترة ليست بالطويلة، الأمر الذي يشير لإمكانية الاستعانة أيضا بالكمادات الدافئة، إذ تعمل على تحقيق نفس الأهداف العلاجية المطلوبة خلال مدة قصيرة.

ينصح الخبراء بالاعتماد على الحصول على بعض المشروبات، القادرة على علاج الإصبع الزنادية بكفاءة شديدة، ومن بينها شاي الزنجبيل، المعروف بقدراته على مواجهة الآلام والتورم بنجاح، شأنه شأن خل التفاح، الذي يمكنك الاعتماد عليه لمداواة الإصبع الزنادية، سواء عبر شربه أو من خلال تركه على الإصبع المصاب لبعض من الوقت فحسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى