علاقات

طرق تحسين المهارات الاجتماعية.. لتواصل أسهل مع الآخرين

امتلاك نسبة جيدة من المهارات الاجتماعية المطلوبة، يعد من أسباب النجاح، ليس فقط على الصعيد الاجتماعي أو فيما يخص العلاقات، بل كذلك على الصعيد العملي، لذا نكشف الآن عن كيفية امتلاك أو تحسين المهارات الاجتماعية إن وجدت، وبصورة تدريجية بسيطة.

البداية التدريجية

لا يحتاج الأمر إلى محاولة إثبات امتلاك المهارات الاجتماعية وسط حشد غفير من البشر، بل ينصح دائما باستهلال الأمر بصورة تدريجية، عبر رسم الابتسامة على الشفاه للغرباء والمقربين، ومن خلال ذكر كلمات الشكر في أبسط المواقف، قبل محاولة بدء النقاش مع شخص واحد، حينها يمكنك بناء الثقة اللازمة من أجل التمتع بمجموعة من المهارات الاجتماعية اللازمة فيما بعد.

التمثيل المطلوب

ليس من المطلوب أن يقوم الشخص بالادعاء أو الكذب، فقط ينصح بمحاولة إقناع النفس قبل أي شخص آخر بأنك تملك الثقة الكافية من النفس حتى وإن لم تكن تمتلكها، حتى يصبح القلق والأفكار السلبية بعيدان عن الذهن، ذلك عبر محاولة الدخول في نقاش ما مع شخص قبل أن يتملكك التوتر من طول فترة الصمت، مع الوضع في الاعتبار أن المعيار هنا ليس في طول مدة النقاش بل في جودته فحسب.

الاستماع الجيد

ربما يشكو البعض من عدم القدرة على النقاش مع الآخرين بانسيابية، دون أن يدركوا أن الخطأ المرتكب هنا يتمثل في عدم الاستماع الجيد للحديث الدائر، إذ يعني الإنصات للآخر وفهم كلماته إمكانية تبادل الآراء معه، ما يعني الوصول إلى حديث شيق يزيد من الثقة في النفس، ويدعم من المهارات الاجتماعية المطلوبة للتواصل مع الآخرين.

عدم إطلاق الأحكام

من الأمور التي تؤدي إلى صعوبة إكمال النقاشات مع الآخرين، هي إطلاق الأحكام عليهم، حتى وإن تم ذلك بداخل الذهن فحسب، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان الرغبة في إكمال الحديث بصورة لا إرادية، ويتطلب إذن فهم وجهة نظر الآخر والتماس الأعذار قدر الإمكان.

الانتباه للأحداث

ينصح من أجل دعم المهارات الاجتماعية اللازمة للتواصل مع الآخرين، بمتابعة الأحداث الجارية، مع القراءة قدر المستطاع، حيث يتيح لك ذلك فرصة التحدث عن أمر ما، ومن ثم يخلق ذلك فرصة إيجاد اهتمامات مشتركة مع بعض البشر، ليكون ذلك بمثابة طريقك من أجل التمتع بمهارات اجتماعية أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى