صحة ولياقة

الداء الخامس.. حقائق حول متلازمة الخد المصفوع

هل سمعت من قبل عن متلازمة الخد المصفوع؟ إنها تلك الأزمة المعروفة باسم الداء الخامس، الأكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، والذي نكشف الآن بعض من الحقائق حوله.

الداء الخامس

اكتسب الداء الخامس اسمه المثير متلازمة الخد المصفوع من بعض أعراضه، حيث يبدو الوجه شديد الاحمرار وكأنه تعرض لتوه لصفعة قوية أدت إلى ظهور تلك العلامات الواضحة على الخد.

يشير الأطباء إلى أن أغلب حالات الإصابة بالداء الخامس بين الأطفال، فيما لا يمكنهم الإصابة بهذا الداء إلا لمرة واحدة في العمر نظرا لأن الجسم يكتسب المناعة من خلاله، أما عن الأسباب وراء المعاناة من الداء الخامس فهي تتلخص في المعاناة من فيروس يعرف باسم باروفو B19، حيث يعرف بأنه سهل الانتقال من شخص لآخر عبر الرذاذ.

أعراض وعلامات

في وقت تعد فيه العلامات الحمراء أعلى الوجه من أشهر الأعراض المرتبطة بمتلازمة الخد المصفوع أو الداء الخامس، فإنها ليست العلامات الوحيدة، حيث يعاني المريض أيضا من أزمات شبيهة بأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل الحمى البسيطة وصداع الرأس والتهاب الحلق وكذلك سيلان الأنف وتعب المعدة، كما أنه من الوارد أن تظهر أعراض هذا الداء، في صورة آلام وتورم في المفاصل يصيب البالغين في تلك الحالة، وهي الأعراض التي قد تستمر لأسابيع وربما لأشهر، رغم اختفاء العلامات الأخرى.

يشير الخبراء إلى أن العلامات الحمراء أو الوردية اللون أحيانا ما تظهر في مناطق مختلفة من جسم مريض الداء الخامس، حيث تصيب البطن والذراع والفخذ والصدر، فيما توجد بعض الحالات غير الشائعة التي يصاب الشخص البالغ فيها بالداء من دون أن تظهر علاماته على الوجه من الأساس.

حتى الآن لم يتوصل العلماء إلى علاجات ممكنة لمتلازمة الخد المصفوع، وهو الأمر الذي لا يدعو للقلق في ظل عدم خطورة تلك الأزمة، التي تختفي بمرور الوقت، فقط يمكن للداء الخامس أن يتسبب في الأزمات للمريض إن كان يعاني من الأساس من ضعف الجهاز المناعي أو من اضطراب ما بالدم أو في حالة الحمل لدى النساء، علما بأن شرب المياه والسوائل بكثرة والحصول على الراحة من أهم الإجراءات التي يجب أن يتبعها المصاب بتلك الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى