الكمكوات، هي تلك الفاكهة التي تعرف أيضا باسم البرتقال الذهبي والبرتقال الياباني، نظرا لتشابهها شكلا مع فاكهة البرتقال الحمضية، فيما تملك الكثير من المميزات الصحية التي تدفعنا للكشف الآن عن فوائد فاكهة الكمكوات المختلفة.
فاكهة الكمكوات
في البداية، نشير إلى أن فاكهة الكمكوات هي واحدة من الفواكه الحمضية المعروفة بكثرة فوائدها الصحية للبشر، حيث يبلغ متوسط طولها ما يتراوح بين إنش و2 إنش، ويصل وزنها إلى نحو 10 جرامات، فيما يمكن تناولها بشكلها المعتاد، أو محفوظة أو معلبة أو كمخلل، مع الوضع في الاعتبار أن قشر الكمكوات صالح للتناول ويحتوي على فوائد صحية مهمة أيضا.
على الرغم من أن فاكهة الكمكوات يطلق عليها البرتقال الياباني، إلا أنها تأتي من الصين، وتحديدا من المنطقة الجنوبية الشرقية منها، فيما تحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين سي، ومن فيتامين أ ومن السكريات والحمضيات الطبيعية، التي تجعلها زاخرة بالفوائد كما نوضح.
فوائد الكمكوات
تساهم فاكهة الكمكوات مع تناولها في علاج الجروح، بما تحمل من كميات كبيرة من فيتامين سي القادر على علاج المشكلات الجلدية سريعا، ذلك عبر دعم الغشاء المخاطي والأنسجة التالفة، كذلك يعمل حامض السيتريك المتاح بفاكهة الكمكوات على تخليص الجسم من حصوات الكلى، ليحافظ على كفاءة هذا العضو المهم في الجسم باقتدار، فيما تساعد كميات فيتامين سي المتاحة بتلك الفاكهة على قتل البكتيريا والفيروسات، لتحمي الجسم من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض.
فائدة أخرى لا تقل أهمية عن كل ما سبق لفاكهة الكمكوات، وتتمثل في القدرة على مواجهة الأورام السرطانية، حيث تتمتع الفاكهة بخصائص مضادة للسرطانات، مدعمة بالزيازانثين واللوتين والكاروتين، وهي مواد يمكنها قتل الخلايا المحفزة للأمراض السرطانية قبل تكونها.
يؤكد الخبراء أن الأحماض والسكريات الطبيعية الموجودة بفاكهة الكمكوات، تلعب أدوارا مهمة فيما يخص علاج مشكلات الحلق وتحديدا الالتهابات المرتبطة به، علما بأن الفاكهة المذكورة تحمل كذلك كميات لا حصر لها من فيتامين أ ومعادن مثل الحديد والكالسيوم، لذا تعمل على مقاومة الجزيئات الحرة بكفاءة تضمن حماية خلايا الجسم.
في النهاية، ينصح بتناول الكمكوات عند محاولة إنقاص الوزن، حيث إنها لا تحتوي على دهون تذكر، فيما تتكون من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الإحساس بالشبع من دون أن تؤثر على وزن الجسم.