وصفات السعادة من مختلف دول العالم

تملك الشعوب المختلفة حول العالم، أفكارا خاصة عن السعادة وفقا للثقافات المتعددة لديها، ما نوضحه الآن عبر وصفات السعادة لدول العالم المختلفة. إيطاليا ربما تمر إيطاليا بظروف صعبة في مواجهة وباء كورونا، إلا أن وصفات السعادة الخاصة بها لم تتغير، حيث يبدو ارتداء الملابس المميزة وإعطاء انطباع جيد في أعين الآخرين والاستمتاع بالحياة قدر المستطاع من أسس الواقع الإيطالي، لذا تجد البشر هناك يقدرون أبسط الأمور مثل الطعام الجيد أو الفن الملهم. الهند تعد المرونة واستغلال الموارد المتاحة من أبرز المبادئ المتبعة في الهند، والتي تشكل بعضا من أجزاء وصفات السعادة هناك، لذا يعد تحويل مواد عادية إلى إبداع مذهل من الأمور التقليدية في الهند، نظرا لاعتياد استغلال أبسط الأشياء من أجل خلق السعادة والرضا. السويد يرى أبناء السويد أن الوصول للسعادة، يرتبط دائما بعدم المبالغة والإفراط في أي شيء، إذ يتطلب الأمر تناول كمية من الطعام ليست كثيرة ولا قليلة، تماما مثلما يمكن شراء الملابس الجديدة، ولكن بنية استخدامها لأكثر من عام واحد، حيث يضمن ذلك للمرء الاكتفاء الذاتي ويحقق له السعادة بأبسط الطرق. اليابان يؤمن أبناء الساموراي أن واحدة من أبرز وصفات السعادة لشعوب العالم أجمع، تتمثل في عدم البحث عن طرق لإخفاء العيوب، بل تكشف الشقوق بالأطباق وكذلك بجلد البشر عن مدى تحمل الظروف القاسية، لذا يرى اليابانيون أن تحطم إناء لا يتطلب التخلص منه، بل إصلاحه في المنزل. هاواي في تلك الولاية الأمريكية، صار تبادل الأشياء القيمة من مبادئ وصفات السعادة المتبعة هناك، حيث يبدو وأن السعي إلى إسعاد الأصدقاء والأقارب هو معيار النجاح في تلك الولاية الهادئة. سويسرا في وقت يعد فيه نجم كرة التنس، روجيه فيدرير، من أشهر مبدعي الرياضة في سويسرا وحول العالم، فإن الشعب السويسري اشتق من اسمه أيدولوجيا السعادة باسم فيدريريسم، والتي تتشكل عبر الانضباط والاجتهاد والعمل، في إشارة إلى أن تحقيق النجاح هو ما يضمن الوصول للسعادة. فرنسا نهاية وصفات السعادة من فرنسا، حيث يؤمن المواطنون هناك بأن القيام بأكثر من أمر في وقت واحد ليس مطلوبا، بل يجب الاستمتاع بكل نشاط بهدوء تام، لذا يعد الجلوس في استرخاء أثناء تناول المخبوزات الفرنسية مع كوب من القهوة كافيا بتحقيق المتعة من وجهة نظرهم.

إيطاليا

اترك تعليقاً إلغاء الرد