الكائنات الفضائية و11 من سبتمبر.. أشهر نظريات المؤامرة في التاريخ

تتسم الجلسات التي تتحدث عن نظريات المؤامرة دائما بالإثارة، فتجذب الأنظار أملا في كشف حقائق غائبة منذ سنوات طوال. لذا نوضح الآن بعضا من أشهر تلك النظريات حول العالم، والتي يبدو أن الحديث عنها لن يختفي مهما طال الزمان. هجمات 11 من سبتمبر عملية داخلية تؤكد تلك النظرية أن تنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية تم بموافقة رئيس الولايات المتحدة حينها، جورج بوش، من أجل إيجاد سبب مهم لعملية الهجوم التي قامت بها قواته لاحقا على العراق. ويدلل أنصار النظرية عليها بأن انهيار برج التجارة العالمي لم يحدث بسبب اصطدام طائرة ركاب به، بل بسبب تفجير داخلي بالمبني، وهي نظرية وإن رفضها البعض، لكنها ما زالت رائجة من جانب آخرين. الهبوط على القمر مشهد تمثيلي تستند نظرية تكذيب الهبوط على القمر في أواخر ستينيات القرن الماضي، إلى عدة عوامل، أبرزها هو تحرك علم الولايات المتحدة فوق القمر، في أجواء ينعدم فيها الهواء، وعدم ظهور النجوم تماما في اللقطات الشهيرة التي صورتها المركبة أبوللو. أيضا فإن معاناة أمريكا في تلك الفترة من أزمات عدة، كالحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وكذلك اغتيال كينيدي قبلها بسنوات، جعلت صناع تلك النظرية يؤمنون بأن الأمر ليس إلا مشهدا تمثيليا، صنع لتوحيد الشعب الأمريكي في تلك الفترة، ولادعاء بطولة غير حقيقية، ومستحيلة من الناحية التقنية حينها، وهو أمر لا يزال مثار مناقشة الكثيرين في أمريكا وخارجها. الكائنات الفضائية والمنطقة 51 هل هناك كائنات فضائية تعيش على الأرض معنا في مكان آمن؟ هذا ما يعتقده مروجو هذه النظرية، إذ يؤكدون أن المنطقة العسكرية الشهيرة، والمعروفة بالمنطقة 51، ليست مجرد قاعدة عسكرية وحسب، بل إن عددا من الكائنات الفضائية قد تم أسره بها منذ عشرات السنين. كذلك توضح نظرية المؤامرة تلك أن وجود الكائنات الفضائية هو ما ألهم رواد التكنولوجيا إلى ابتكار الهواتف والأجهزة الذكية، والتي لم تكن لتبتكر بواسطة الإنسان قبل أن يشاهدها بحوزة مخلوقات أخرى. مطرب البيتلز ميت تقول هذه النظرية إن عضو فريق البيتلز الشهير، بول مكارتني قد مات منذ سنوات طويلة إثر حادث بدراجته البخارية، وأن الرجل الذي يعيش بيننا هو مجرد شبيه له. استندت تلك الأقاويل لصورة غلاف ألبوم طريق آبي، والذي كان يسير فيه بول حافي القدمين، في دلالة على وفاته، بالإضافة إلى أن نهاية أغنية "I’m So Tired"، شهدت تمتمة غير واضحة من عضو الفريق جون لينون، يشار إلى أن عند استماعها بالعكس، توضح ذكره لكلمات مثل بول قد مات، أنا أفتقده. وهي نظرية إن صدقت فإنها تؤكد أن شبيه بول مكارتني لا يقل موهبة عن الفنان الحقيقي، حيث تمكن في السنوات اللاحقة بعد ذكر تلك الشائعة من تحقيق نجاحات كبرى لا تصدر عن شخص زائف! المطرب توباك لا يزال حيا لم تخرج تلك الشائعات أو نظريات المؤامرة لتتحدث عن أن مطرب الراب الشهير توباك لا يزال حيا وحده، بل إن كذلك ألفيس بريسلي لم يمت كما أعلن في عام 1977، حيث أشارت إلى أنهما قد قاما بذلك هربا من الشهرة وأضوائها، التي أثرت بالسلب على حياتهما الشخصية كثيرا. بينما تدل الحقائق على أن تلك الأقاويل ما هي إلا إنكار للواقع، من فرط حب بعض المعجبين لمطربيهم المفضلين، ورددها الجميع لاحقا من شدة غرابتها.

أشهر نظريات المؤامرة في التاريخ الحديث

هجمات 11 من سبتمبر عملية داخلية

اترك تعليقاً إلغاء الرد