شائع

ارتداء الكمامات.. خرافات شائعة وحقائق ينبغي معرفتها

إن انتشار الشيء فجأة يزيد من الأساطير والخرافات والشائعات حوله، خاصة إذا كان الانتشار المفاجئ يصاحبه الخوف والفزع من الموت وفقدان الأحبة، وقد كان لفيروس كورونا النصيب الأكبر من الشائعات والخرافات في هذه الفترة، وكذلك الكمامات الطبية التي تمنع الوباء من التسرب إلى الأجسام، في هذا المقال سنتعرف على أشهر الخرافات التي قيلت عن الكمامات الطبيعية وسنقوم كذلك بذكر الحقائق.

 

 خرافات الكمامات وحقائقها

الكمامات
الكمامات

الخرافة: يجب على الأطفال ارتداء الأقنعة

  • الحقيقة: يمكن أن تكون الأقنعة خطرة على صغار السن أو العاجزين.

تنصح مراكز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة بعدم وضع قناع على طفل أقل من عامين، كذلك لا يفضل وضع قناع على شخص لا يمكنه إزالة القناع بمفرده.

 

الكمامات
الكمامات.

خرافة: يمكن إعادة استخدام جميع الأقنعة بأمان

  • حقيقة: يمكن غسل أقنعة القماش وإعادة استخدامها. إعادة استخدام أقنعة N95 أكثر صعوبة.

تم تصميم الأقنعة الجراحية للاستخدام مرة واحدة، أقنعة N95 هي أيضا مثالية للاستخدام مرة واحدة ويتم التخلص منها في غرف العمليات بعد التعرض للمرضى.

ومع ذلك، نظرا لقلة المعروض، يتم إعادة استخدام الكمامات الطبية حاليا في العديد من المستشفيات، ولكن من المرجح أن تكون في حالة نزاهة، يعمل الخبراء الطبيون باجتهاد لتعقيم معدات الحماية المهنية بشكل آمن للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ففي الوقت الحالي، الأقنعة الوحيدة التي يمكن إعادة استخدامها بثقة هي أقنعة القماش.

وينبغي غسل أي قناع يتم إعادة استخدامه بشكل صحيح وتعقيمه بعد الاستخدام لضمان عدم الإصابة في المرة التالية التي تلمسها فيه، واحرص دائما على ممارسة التقنية المناسبة عند إزالة الأقنعة والتعامل معها، يوصي الخبراء بإزالتها من الخلف دون لمس الجزء الأمامي من الكمامة، مع الحرص على عدم لمس أنفك أو عينيك أو فمك، ثم اغسل يديك دائما فورا بعد خلع القناع.

خرافة: يمكن للكمامات القماشية أن تحل محل الكمامات الأخرى

  • حقيقة: أغطية قناع الوجه القماشية ليست حلا 100٪.
الكمامات
الكمامات

لا تشكل أقنعة القماش ختما على الوجه، ولا يمكنها منع الفيروس من الهبوط على أجزاء أخرى من الجسم مع تفشي جائحة كورونا بهذا الحجم، وقلة الخبرة قى الاستفادة منها، لا شيء يمكن أن يحل محل الابتعاد الآمن، وغسل اليدين بشكل صحيح، والحجر الصحي قدر الإمكان.

قد يؤدي قناع الوجه إلى إحساس زائف بالأمان، لذلك ابق حذرا مع المتطلبات الحالية للمسافة الاجتماعية (على الأقل ستة أقدام بين الناس، إن أمكن) واحترم صحة الآخرين من خلال حمايتهم من أنفاسك.

خرافة: الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض لا يحتاجون إلى أقنعة

  • الحقيقة: الكثير من الناس الذين لا يعانون من فيروس كورونا يكونون مُعدين.
الكمامات
الكمامات

تنصح مراكز الوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة بارتداء الكمامات للمساعدة في تسوية منحنى معدل انتقال العدوى، وقد قام الجراح العام الأمريكي الدكتور جيروم آدامز بإنشاء فيديو تعليمي لدعم ارتداء كمامات القماش.

إن التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وعدم لمس وجهك والبقاء في المنزل يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، ولكن في بعض الأحيان يحتاج معظم الناس إلى تشغيل بقالة أو صيدلية أو إكمال مهمة أخرى ضرورية، ولذلك يحتاج خروجك من المنزل إلى ارتداء قناع للمساعدة في حماية الآخرين سواء كنت مريضًا أو لست مريضا.

خرافة: توفر أقنعة القماش نفس الحماية مثل أقنعة N95

  • حقيقة: تتناسب أقنعة N95 بإحكام وتصفية 95٪ من الجسيمات التي يزيد حجمها عن 0.3 ميكرون.

تحتوي أقنعة N95 على حاجز كهروستاتيكي، عندما تتناسب هذه الأقنعة مع الوجه الذي تحميه، فإنها تمنع جميع الجسيمات المجهرية تقريبا من المرور، بينما لا تعتبر أقنعة القماش كثيفة بما يكفي لحماية مرتديها من الجزيئات المجهرية، على الرغم من أنه كلما كانت المادة أكثر كثافة كانت الحماية أفضل وأكثر اتساعا، ولا تلتصق كمامات الجراحة بالوجه، وتوفر في المقام الأول الحماية من جزيئات كبيرة وبخاخات الرش وسوائل الجسم.

الكمامات
الكمامات
  • خرافة: لا تحجب أقنعة وجه القماش الفيروس.
  • حقيقة: تساعد أقنعة القماش في منعنا جميعا من نشر الفيروس.

إذا كانت أقنعة القماش المصنوعة منزليا ليست مناسبة لعمال المستشفيات الذين يحاربون التعرض اليومى لـ فيروس كورونا، فإنها توفر بعض الحماية لعامة الناس عندما يضطر الناس إلى الخروج للقيام بالأنشطة الضرورية.

من أصعب الأمور علينا هو أننا لا نعلم متى تنتهى جائحة الكورونا هذه؟! متى يتم اكتشاف مصل يقي من الإصابة بها؟ أو في أسوء الحالات؛ متى تتعود البشرية عليه فيتحول من فيروس خطير إلى فيروس طبيعي يتنقل في الهواء، ويصير أضعف من مناعة الإنسان كما تحولت بعض الفيروسات الخطيرة من قبل إلى فيروسات أقل ضررا تتعايش في البيئة؛ لذا علينا في هذه الفترة التي لا نعلم متى تنتهي أن نحافظ على أنفسنا وأهلينا والناس من حولنا في بيئتنا وأن نتجنب التعاملات المباشرة عن قرب قدر المستطاع، ونستخدم كل الأدوات التي تحد من خطر الإصابة كالكمامات والمنظفات والمطهرات والكحوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى