ليس الجمال وحده من يكشف عن جاذبية الشخص، بل يمكن لبعض العوامل النفسية أن تحدد مدى تقبل الآخرين له، تماما مثلما نوضح عبر أسرار وأسباب نفسية تكشف عن جاذبية الإنسان في أعين البشر.
بؤبؤ العين
بينما يتسع بؤبؤ العين كلما شعر الإنسان بالسعادة، يؤكد خبراء علم النفس أن البشر يميلون إلى أصحاب بؤبؤ العين الأكثر اتساعا في الحجم، لاعتقادهم بأن ذلك الاتساع يكشف عن رغبتهم الداخلية في التقرب منهم.
تناسق الوجه
يؤكد العلماء أن السر وراء رؤية الوجه المتناسق باعتباره جاذبا بصورة أقوى، يعود إلى سهولة استقبال العيون له، علاوة على أن البعض يربط بين تناسق الوجوه وبين التمتع بعوامل وراثية جيدة.
الخصر
يرى الخبراء أن جاذبية المرأة في أعين الرجال تتحدد في كثير من الأحيان بناء على حجم الخصر، فكلما انخفض حجم الخصر كلما زادت تلك الجاذبية.
النظام الغذائي
بإمكان النظام الغذائي المتبع أن يحدد مدى جاذبية الرجال في أعين النساء، إذ يبدو وفقا لبعض الدراسات أن رائحة الجسد تصبح أفضل عند تناول الخضروات والفواكه، مقارنة بتناول أكلات أخرى مثل الخبز والمعكرونة.
الصوت
تساهم طبقة صوت الرجل في تحديد مدى جاذبيته من وجهة نظر الجنس الناعم، حيث تبدو أصوات الرجال الهادئة والكاشفة عن النضوج أكثر جاذبية بالنسبة لأغلب النساء.
التقليدي
يرى خبراء علم النفس أن الإنسان يميل في أغلب الأحوال إلى تقبل أصحاب الوجوه الأكثر تقليدية، حيث يفضل المخ في تلك الحالة الوجه الذي يبدو معتادا بالنسبة إليه عن الوجه شديد الاختلاف من ناحية المظهر أو الملامح.
الرائحة
تتحكم رائحة المرأة في مستوى جاذبيتها بالنسبة للرجل وفقا للعلماء، والسر في إفرازات الهرمونات لديها، حيث تبدو النساء أكثر جاذبية خلال مرحلة الإباضة في الدورة الشهرية، نظرا لارتفاع نسبة الإفرازات الهرمونية في تلك المرحلة، ما يترجم عبر عقل الرجل أن الأمر يدل على الخصوبة.
في النهاية، يمكن لتلك الأسباب والعوامل النفسية أن تكون السر وراء تقبلك لشخص ما والنفور من شخص آخر، لذا فمعرفتها قد تكشف لك الكثير من الأسرار عن الآخرين وعنك أيضا.