صحة ولياقة

حساسية الأدوية.. وأهم أسباب التهاب عنق الرحم

التهاب عنق الرحم يعد من المشاكل التي تواجه نسبة ليست قليلة من النساء، وعنق الرحم يعد من الأجزاء المهمة في الجهاز التناسلي للأنثى، حيث إنه الموصل ما بين الرحم والمهبل وبالتالي يمر دم الحيض عبره إلى المهبل ليطرد خارج الجسم كما أن الطفل أثناء الولادة يمر من خلاله للخارج، لذا هيا بنا لكي نتحدث عن هذا النوع من الالتهابات التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى وعن أهم أعراضه وأسبابه وطرق العلاج.

أسباب التهاب عنق الرحم

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب عنق الرحم، وهذه الأسباب تتمثل فيما يلي:

  • الأمراض التي تنتقل عبر التواصل الجنسي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب، ويعد هذا السبب من أبرز الأسباب، ومن أهم الأمراض التي تؤدي إليه الهربس التناسلي ومرض السيلان وغيرها.
  • السرطان في منطقة عنق الرحم يؤدي لحدوث التهابات، كما أن بعض العلاجات التي تستخدم في علاج السرطان تؤدي لحدوث الالتهابات في عنق الرحم.
  • قد تحدث التهابات عنق الرحم بسبب وجود أي خلل أو عدم توازن في البكتيريا الموجودة في منطقة المهبل.
  • قد ينتج هذا المرض بسبب الحساسية لبعض الأدوية مثل الدش المهبلي الذي يجب عدم الإكثار من استخدامه، كما أن الواقي الذكري قد يسببه أيضا.
  • قد يحدث التهاب عنق الرحم أثناء فترة الحمل، وذلك لأن الجسم في هذه الفترة يكون حساسا بدرجة كبيرة نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث.

هذه هي أهم أسباب التهابات عنق الرحم.

أعراض التهاب عنق الرحم

عند الإصابة بمرض التهاب عنق الرحم تعاني المريضة من الأعراض التالية:

  • وجود حكة في المهبل، كما قد يحدث ألم أثناء الفحص.
  • ألم أثناء عملية الجماع، كما قد تلاحظ المريضة نزيفا بعد الانتهاء، وقد يحدث أيضا نزيف في الوقت غير الطبيعي، بعيدا عن نزيف الدورة الشهرية.
  • قد تشعر المريضة بألم في منطقة أسفل الظهر والبطن مع الشعور بالضغط في منطقة الحوض، ويعد هذا الألم من أكثر الأعراض المزعجة.
  • وجود إفرازات باللون الأبيض أو الأصفر ذات رائحة كريهة.

هذه هي أهم وأبرز الأعراض التي تعاني منها المريضة المصابة بالتهابات عنق الرحم، وتختلف شدة هذه الأعراض تبعا للسبب الموجود والحالة التي عليها المريضة، حيث إنه قد لا تلاحظ المريضة وجود أي أعراض بالرغم من وجود التهاب عنق الرحم، وقد تكون الأعراض شديدة بدرجة لا تتحملها المريضة كما قد تحدث بعض المضاعفات التي تتمثل في التالي:

  • حدوث ألم مزمن ومزعج جدا في منطقة الحوض.
  • مشاكل في الخصوبة قد تؤدي لحدوث العقم.
  • قد يحدث حمل خارج الرحم.

ولذلك في حال الشكوى من الأعراض السابقة لا بد من التوجه للطبيب في الوقت المناسب من أجل العلاج لمنع حدوث هذه المضاعفات.

الوقاية من مرض التهاب عنق الرحم وطرق العلاج

توجد بعض الطرق الطبيعية التي تساهم في الحفاظ على المهبل وعنق الرحم، وبالتالي تحمي من الإصابة بالتهاب عنق الرحم مثل استخدام الواقيات المناسبة في الجماع وارتداء الملابس القطنية الواسعة، بالإضافة إلى عدم الإكثار من استخدام الدش المهبلي خاصة إذا كان بدون وصفة طبية، كما أن شرب الشاي الأخضر يساعد في الوقاية من حدوث هذا المرض.

أما بالنسبة لعلاج التهاب عنق الرحم فيعتمد على العلاج الطبي الذي يصفه طبيب النساء والتوليد، وكذلك هناك علاج طبيعي يساعد في الشفاء من هذا المرض.

العلاج الطبي

يقوم الطبيب بعلاج التهابات عنق الرحم بناء على السبب الموجود، حيث إنه في بعض الحالات يتم استخدام المضادات الحيوية خاصة في بعض الأمراض التي تنتقل عبر التواصل الجنسي، كما قد يقوم الطبيب بإزالة أي جسم في هذه المنطقة أدى لحدوث هذه الالتهابات.

هناك بعض الطرق الطبيعية التي تقوم بتخفيف الأعراض، ويتم اللجوء إليها في حالة كانت الأعراض خفيفة مثل تناول اللبن والثوم وبعض الأعشاب الطبيعية خاصة الأعشاب الصينية التي أثبتت فعالية في تخفيف الأعراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى