فوائد

البروبيوتيك.. فوائد مذهلة ومخاطر يجب الانتباه لها

البروبيوتيك هو نوع من المكملات الغذائية التي تساعد على نمو البكتيريا الجيدة بالمعدة والتي تساعد على التخلص من البكتيريا الجرثومية التي تصيب جدارها واستعادة التوازن الصحي للجسم، مما يجعلك تشعر بالراحة، وعلى الرغم من فوائده الصحية الكثيرة إلا أنه يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الغنية به حتى لا يسبب آثارا جانبية على الصحة.

أهم فوائد البروبيوتيك

الوقاية من مشاكل الجهاز المناعي

يساعد على الوقاية من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالأمراض الالتهابية، كما أنه يقي جدران الأمعاء من البكتيريا والسموم التي يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى الوقاية من الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.

الحفاظ على خلايا الجلد

يمكن أن يساعد استخدام البروبيوتيك موضعيًا على حماية خلايا الجلد من البكتيريا والطفيليات، حيث ينتج إشارات صحية تجعل جهاز المناعة يقاوم مشاكل البشرة مثل نوبات حب الشباب، كما يساعد على التخلص من السموم الموجودة بالقناة الهضمية التي يمكن أن تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.

تحسين الصحة العقلية

أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة قوية بين صحة الأمعاء وتحسين المزاج والصحة العقلية، لذا يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك لتحقيق ذلك، كما يؤدي تناوله لمدة شهرين إلى تقليل الاكتئاب والقلق والتوتر.

الحفاظ على صحة القلب

يساعد البروبيوتيك على خفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقي من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وذلك لاحتوائه على البكتيريا المنتجة لحمض اللاكتيك والتي تقي من الصفراء وعدم امتصاصها في الأمعاء، ولقد أثبتت بعض الدراسات أن تناول الزبادي المحتوي على نسبة منه لمدة شهرين يمكن أن يقلل من نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

إنقاص دهون البطن

يساعد على فقدان الوزن وخاصة بمنطقة البطن ومنع امتصاص الدهون بالأمعاء وبالتالي الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، لذا يؤدي تناوله لمدة 3 شهور إلى انخفاض في نسبة دهون البطن.

علاج الحساسية والأكزيما

تعمل الكائنات الحية الموجودة به على تحسين أعراض الأكزيما لدى الأطفال والرضع، حيث يقلل من الاستجابات الالتهابية لدى الأشخاص المصابين بحساسية الألبان.

أطعمة غنية بالبروبيوتيك

يوجد البروبيوتيك في بعض الأطعمة ومنها:

الزبادي

الزبادي هو أحد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مما يساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وصحة العظام وتقليل الإسهال خاصة أنه مصنوع من اللبن الطبيعي الذي يتم تخميره بواسطة بكتيريا حمض اللاكتيك، كما يعتبر الزبادي غذاءً مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

الملفوف المخلل

يتم تخمير الملفوف المخلل بواسطة بكتيريا حمض اللاكتيك، ويمتاز بطعمه الحامض لذا يستخدم طبق جانبي ويمكن الاحتفاظ به لأشهر في علب زجاجية محكمة الإغلاق، كما أنه غني بالألياف والفيتامينات C وB وK والصوديوم والحديد والمنغنيز ونسبة من مضادات الأكسدة مثل لوتين وزياكسانثين الضرورية لصحة العين.

بعض أنواع الجبن

لا تحتوي جميع أنواع الجبن على البروبيوتيك بل البعض منها فقط يحتوي على هذا النوع من المواد الغذائية، حيث يتوافر بها البكتيريا الجيدة التي تمنع الشيخوخة، كما يعتبر الجبن مصدرا غنيا بالبروتين والكالسيوم وفيتامين B12 والفوسفور والسيلينيوم، مما يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام.

الثوم

على الرغم من رائحته النفاذة إلا أنه يحتوي على مضادات أكسدة وخصائص تساعد على نمو البكتيريا الجيدة بالأمعاء، لذا يمكنك إضافته إلى أطباق السلطات والأطعمة ولكن يجب تناوله بكميات معتدلة حتى لا يؤثر على صحة القولون.

الآثار الجانبية الناتجة عن تناول البروبيوتيك

على الرغم من أن هناك العديد من الفوائد الصحية لهذا المكون الغذائي، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية ومنها:
يعاني بعض الأشخاص الذين يتناولونه من أمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك وزيادة الحاجة لتناول الماء.
تحتوي بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك على الأمينات الحيوية مثل الهيستامين والتريبتامين والفينيليثيلامين والتيرامين التي يمكن أن تقلل تدفق الدم للمخ مسببة الصداع لبعض الأشخاص.
يؤثر سلبيًا على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز حيث يسبب لهم الغازات والانتفاخ.
يؤدي إلى زيادة مستوى الهستامين الذي يعمل على زيادة حجم الأوعية الدموية لسهولة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى احمرارها وتورمها، كما يؤدي أيضًا إلى حكة العين وصعوبة في التنفس وسيلان الأنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى