فوائد

حماية الكبد.. وأبرز فوائد حليب الإبل

حليب الإبل هو مصدر هام للتغذية في البيئات البدوية، حيث يعتمدون عليه بدلاً من حليب الأبقار فهو مليء بالكثير من الفيتامينات والمعادن، كما يعتبر غذاء رائعا لمنع العدوى البكتيرية والفيروسية وتقوية المناعة، لذا يمكن إدخاله إلى النظام الغذائي اليومي، تابعنا في هذا المقال للتعرف على أهم فوائد حليب الإبل.

القيمة الغذائية لحليب الإبل

يتوافر به الكثير من المواد الغذائية مثل اللاكتوز والدهون والبروتين، كما يحتوي حليب الإبل على الأحماض الأمينية مثل الكازين وبروتينات واللاكتوفيرين ونسبة كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك وتتوافر به أيضًا كمية من الفيتامينات A وE وD وB وC، ويتوافر فيتامين سي بنسبة أكبر فيه مقارنة بحليب الأبقار.

فوائد حليب الإبل

يعتبر حليب الإبل فريدا من نوعه مقارنة بالألبان الأخرى، حيث يحتوي على العديد من الفوائد الصحية ومن أهمها:

تهدئة الحساسية

يمتاز حليب الإبل بتركيبته الكيميائية المختلفة التي لا تسبب أعراضا ترتبط بعدم تحمل اللاكتوز، كما يحتوي على الغلوبولين وهو نوع من الأجسام المضادة التي تساعد في علاج الحساسية.

علاج أمراض المناعة الذاتية

يعمل حليب الإبل على تقليل مستويات الجلوبيولين التي تسبب أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب المفاصل الروماتويدي، كما يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسيل التي تعالج مشاكل الجلد مثل الصدفية والإكزيما.

خفض السكر والأنسولين بالدم

أثبتت بعض الدراسات أن حليب الإبل يخفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص مرضى السكر من النوع 1 والنوع 2، حيث تتوافر به نسبة كبيرة من الزنك وبروتينات شبيهة بالأنسولين، مما يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، لذا فإن تناوله يوميًا وإضافته إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد على تحقيق ذلك.

التخلص من الكائنات الحية المسببة للأمراض

تعمل مركبات اللاكتوفيرين والجلوبيولين المناعي الموجودة به على تعزيز المناعة، كما تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة تقضي على الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب الأمراض، ولا يؤدي حليب الإبل إلى انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

علاج السرطان

يعمل على وقف انتشار الخلايا السرطانية وخاصة سرطان القولون والمستقيم والثدي والحنجرة، وذلك لاحتوائه على الفيتامينات E وC والبروتينات مثل الليزوزيم واللاكتوفيرين والغلوبولين المناعي التي تقي الخلايا من التلف.

علاج اضطرابات الجهاز الهضمي

تتوافر به مستويات عالية من الفيتامينات A وB وC وE والمغنيسيوم والزنك، مما يقي المعدة من الالتهابات، كما أنه يساعد على تقوية حاجز الغشاء المخاطي لعلاج القرحة.

المساعدة على النمو

يساعد محتواه العالي من البروتين الذي لا يوجد في حليب الأبقار والماعز على تعزيز النمو، لذا يمكنك تناوله للوقاية من سوء التغذية.

تحسين الدورة الدموية

توجد به نسبة عالية جدًا من الحديد الضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم، كما يساعد على تحسين الدورة الدموية وتوصيل كمية جيدة من الأكسجين للعديد من أجهزة الجسم.

تعزيز صحة القلب

يمكن أن يساعد محتواه العالي من الأحماض الدهنية على تحسين مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم، مما يمنع حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

حماية الكبد من الأمراض

تساعد المواد الغذائية المحتوي عليها على مقاومة الفيروسات المسببة لأمراض الكبد، كما أنه يقلل من ارتفاع إنزيمات الكبد، ويعتبر فعالا في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي، وذلك بسبب احتوائه على الحديد والزنك ونسبة من البروتينات التي لديها خصائص مضادة للفيروسات وللبكتيريا.

غذاء رائع لمن يعاني من عدم تحمل اللاكتوز

يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز نتيجة لنقص إنزيم اللاكتاز الضروري لهضم السكر الموجود في اللبن وتعرف تلك العملية باسم اللاكتوز، ويؤدي ذلك إلى الانتفاخ والإسهال وآلام في البطن، كما يحتوي هذا النوع من الألبان على نسبة أقل من اللاكتوز.

الآثار الجانبية الناتجة عن تناول حليب الإبل

لا توجد دراسات تثبت أن حليب الإبل يسبب آثارا جانبية بسبب قلة الشوائب التي يحتوي عليها، ولكن الجانب السلبي في هذا الموضوع أن تكاليف إنتاجه عالية ويحتاج إلى فترة صلاحية منخفضة، بينما تستغرق خثارة اللبن وقتًا أطول في تصنيعها.
يمكن أن يؤدي تعرضه للغليان إلى إلغاء تنشيط الإنزيمات مثل الليزوزيم واللاكتوفيرين، ولكن بعض الأشخاص يقومون بذلك لاحتمالية وجود بكتيريا به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى