نصائح

علامات تكشف حاجة العقل والجسم إلى الاهتمام بالنفس

أحيانا ما ينتابنا الإحساس بعدم الرغبة في مشاركة الآخرين أي نشاط، أو في عدم القدرة على الاستمتاع بالوقت، حينها يبدو أن الحل المثالي يتلخص في الاهتمام بالنفس، كما نوضح عبر علامات تكشف ضرورة انتباه الإنسان لحالته النفسية.

علامات تدعو إلى ضرورة الاهتمام بالنفس

يعتبر الإحساس بقلة المتعة أثناء البقاء مع الأصدقاء أو المقربين، من علامات رغبة العقل في التركيز على أزمته قليلا، إذ تبدو النشاطات الممتعة حينئذ مملة، فيما تبدو الأحاديث المهمة غير ضرورية، لذا فالوقوف على أسباب هذا التغير من المؤكد أنه سيساهم حينها في استعادة متعة التواجد وسط الآخرين.

كذلك يعتبر النهم في تناول أنواع الأطعمة المختلفة وبكميات غير معتادة، من علامات عدم الراحة النفسية، وهو أمر يحتاج إلى التركيز على أسباب الشعور بعدم الارتياح النفسي، والذي يؤدي إلى حدوث ظاهرة الأكل العاطفي المضرة بالصحة.

يرى خبراء علم النفس أن سهولة الشعور بالحزن وعدم الراحة، لأتفه الأسباب غير المهمة، يعتبر كذلك من العلامات التي تكشف من ناحية الإحساس بالتوتر والقلق، فيما تدعو المرء إلى الاهتمام بالنفس بصورة أكثر وضوحا، حتى لا يؤدي الانفعال المبالغ أحيانا إلى خسارة الأشخاص المقربين.

علامة أخرى تكشف عن حاجة الإنسان إلى الاهتمام بنفسه أكثر فأكثر على الصعيد النفسي، تتمثل في الرغبة في البقاء في معزل عن الآخرين، حيث يسعى المرء حينئذ إلى تجنب البشر جميعا، وهو من الأمور غير المنطقية التي تحتاج للتدخل لعلاجها.

كيفية علاج الأزمة

تتعدد طرق علاج الإحساس بالضيق، إلا أنها تدور دائما حول الاهتمام بالنفس بشكل أكبر، حيث يحتاج الأمر إلى معرفة أسباب عدم الشعور بالراحة النفسية، قبل التأكد من أن أي أزمة لا تمثل نهاية العالم في كل الأحوال، مع ضرورة القيام ببعض النشاطات التي تساهم في تحسين الحالة النفسية.

من بين طرق الاهتمام بالنفس نلفت دائما إلى الانتباه إلى أهمية ممارسة الرياضة، التي تحسن من الحالة النفسية بأكثر من طريقة، حيث تساهم في زيادة إفرازات الجسم من هرمونات السعادة، كما تحسن من شكل الجسد، لتزيد الثقة في النفس وتتحسن الحالة النفسية بصورة طبيعية.

كذلك وبينما يعتبر الأكل العاطفي من علامات رغبة العقل في المزيد من الاهتمام بالنفس، فإن العلاج هنا يتطلب التوقف عن تناول الطعام بكميات كبيرة، والحرص على الحصول على الأكلات الصحية التي لا تسبب أي ضرر عضوي، فيما تسمح بالتمتع بالوزن صحي.

في كل الأحوال، تنذر تلك العلامات السابق ذكرها بمواجهة أزمة نفسية ما، لذا فاللجوء إلى الطبيب النفسي يعتبر من الحلول المثالية إن بدا الأمر خارجا عن السيطرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى