ثقافة ومعرفة

أولها العلق وآخرها النصر.. ترتيب سور القرآن حسب النزول

القرآن الكريم هو معجزة رسول الله محمد ‑صلى الله عليه وسلم-، وقد أنزله الله ‑تعالى- على نبيه متفرقا بواسطة جبريل عليه السلام، وكان المسلمون يحفظونه دون تدوين في البداية، ثم تم تدوينه على الرِّقاع والحجارة وأوراق الشجر، حتى تم تجميعه في مصحف واحد في عهد أبي بكر الصديق باقتراح من عمر بن الخطاب وبتنفيذ من زيد بن ثابت ‑رضي الله عنهم أجمعين-، ومن الأشياء التي يسأل عنها الكثير من المسلمين، هو الترتيب الذي نزلت به سور القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. إليك القول الراجح في ترتيب سور القرآن حسب النزول.

ترتيب سور القرآن حسب النزول على النبي

الترتيب حسب النزول السورة ترتيبها في المصحف عدد الآيات
1 العلق 96 19
2 القلم 68 52
3 المزمل 73 20
4 المدثر 74 56
5 الفاتحة 1 7
6 المسد 111 5
7 التكوير 81 29
8 الأعلى 87 91
9 الليل 92 21
10 الفجر 89 89
11 الضحى 93 11
12 الشرح 94 8
13 العصر 103 3
14 العاديات 100 11
15 الكوثر 108 3
16 التكاثر 102 8
17 الماعون 107 7
18 الكافرون 109 6
19 الفيل 105 5
20 الفلق 113 5
21 الناس 114 6
22 الإخلاص 112 4
23 النجم 53 62
24 عبس 80 42
25 القدر 97 5
26 الشمس 91 15
27 البروج 85 22
28 التين 95 8
29 قريش 106 4
30 القارعة 101 11
31 القيامة 75 40
32 الهمزة 104 9
33 المرسلات 77 50
34 ق 50 45
35 البلد 90 20
36 الطارق 86 17
37 القمر 54 55
38 ص 38 88
39 الأعراف 7 206
40 الجن 72 28
41 يس 36 83
42 الفرقان 25 77
43 فاطر 35 45
44 مريم 19 98
45 طه 20 135
46 الواقعة 56 96
47 الشعراء 26 227
48 النمل 27 93
49 القصص 28 88
50 الإسراء 17 111
51 يونس 10 109
52 هود 11 123
53 يوسف 12 111
54 الحجر 15 99
55 الأنعام 6 156
56 الصافات 37 182
57 لقمان 32 34
58 سبأ 34 54
59 الزمر 39 75
60 غافر 40 85
61 فصلت 41 54
62 الشورى 42 53
63 الزخرف 43 89
64 الدخان 44 59
65 الجاثية 45 37
66 الأحقاف 46 35
67 الذاريات 51 60
68 الغاشية 88 62
69 الكهف 18 110
70 النحل 16 128
71 نوح 71 28
72 إبراهيم 14 52
73 الأنبياء 21 112
74 المؤمنون 23 118
75 السجدة 32 30
76 الطور 52 49
77 الملك 67 30
78 الحاقة 69 52
79 المعارج 70 44
80 النبأ 78 40
81 النازعات 79 46
82 الانفطار 82 19
83 الانشقاق 84 25
84 الروم 30 60
85 العنكبوت 29 69
86 المطففين 83 36
87 البقرة 2 286
88 الأنفال 8 75
89 آل عمران 3 200
90 الأحزاب 33 73
91 الممتحنة 60 13
92 النساء 4 176
93 الزلزلة 99 8
94 الحديد 57 29
95 محمد 47 38
96 الرعد 13 43
97 الرحمن 55 78
98 الإنسان 76 31
99 الطلاق 65 12
100 البينة 98 8
101 الحشر 59 24
102 النور 24 64
103 الحج 22 78
104 المنافقون 63 11
105 المجادلة 58 22
106 الحجرات 49 18
107 التحريم 66 12
108 التغابن 64 18
109 الصف 61 14
110 الجمعة 62 11
111 الفتح 48 29
112 المائدة 5 120
113 التوبة 9 129
114 النصر 110 3

 

قصة تدوين القرآن الكريم

  • لما رأى سيدنا عمر بن الخطاب ‑رضي الله عنه- أن الصحابة ‑رضوان الله عليهم- يتنافسون على الجهاد في سبيل وكثير منهم ممن يحفظ كتاب الله يستشهد في المعارك والفتوحات الإسلامية، وبذلك من الممكن أن يضيع القرآن الكريم بموت من يحفظونه.
  • ذهب سيدنا عمر بن الخطاب ‑رضي الله عنه- إلى سيدنا أبي بكر الصديق ‑رضي الله عنه- وقال له: يا خليفة رسول الله، إن صحابة رسول الله ‑صلى الله عليه وسلم- يتهافتون على القتال تهافُت الفَراش على النار، وإني أرى أن نجمع القرآن من صدور الرجال فنحفظه حتى لا يضيع.
  • رفض سيدنا أبو بكر الصديق ‑رضي الله عنه- تلك الفكرة رفضا شديدا، وقال: لم أكن لأفعل فعلا لم يفعله رسول الله ‑صلى الله عليه وسلم- أو يُشِر إليه.
  • فجاؤوا بثالث وحكّموه بينهم، فوافق على رأي أبي بكر بعدم جمع القرآن.
  • لم ييأس عمر من إقناعهم بتلك الفكرة العظيمة، وما زال يقنعهم حتى اقتنعوا برأيه.
  • ثم أوكلوا المهمة لصحابي جليل شديد الحفظ، هو أحفظ الصحابة للقرآن الكريم: زيد بن ثابت رضي الله عنه.
  • وكانت مهمته ثقيلة جدا، وكان لا يكتب شيئا من القرآن حتى يأتي بالرقعة أو الورقة التي كُتبت عليها الآية وراء رسول الله مباشرة.
  • وكان لا بد من وجود رجلين شهدا الكتابة أثناء نزول الآية على رسول الله، فيشهدان حقا أن تلك الرقعة أو الورقة صحيحة.
  • وكان لا يكتفي بذلك، بل كان يستمع إلى حفظ الصحابة فيتلون عليه الآية مرة بعد أخرى قبل أن يدونها.
  • وكان سيدنا زيد بن ثابت ‑رضي الله عنه- يفعل ذلك كله متحريا الدقة الشديدة رغم أنه كان يحفظ القرآن حفظا كما نزل على محمد ‑صلى الله عليه وسلم- وإلا لم يكن ليختاره عمر بن الخطاب ويوافق عليه خليفة رسول الله أبو بكر ‑رضي الله عنهما-.
  • يقول زيد بن ثابت: فوالله لو كلّفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن.
  • وقد نالت تلك الصحف التي جمعها زيد عناية فائقة، واهتم كبار الصحابة بها اهتماما شديدا، فحفظها أبو بكر الصديق ‑رضي الله عنه- مدة حياته، فلما مات أبو بكر حفظها عمر بن الخطاب ‑رضي الله عنه- مدة حياته، فلما مات عمر أخذتها وحفظتها ابنته حفصة زوج رسول الله ‑صلى الله عليه وسلم-، فأرسل إليها عثمان بن عفان يسألها أن يأخذها حتى يستنسخ منها مصاحفه، فلما انتهى من كتابة المصاحف ردها إليها إيفاء بالعهد الذي أعطاه إياها، وقد طلب مروان بن الحكم تلك الصحف من أمِّنا حفصة ‑رضي الله عنها- فرفضت، فلما ماتت حضر مروان بن الحكم جنازتها وطلب الصحف من أخيها عبد الله بن عمر فأعطاه إياها فأمر بإحراقها توحيدا لمصحف عثمان رضي الله عنه.

‫6 تعليقات

  1. هل يعقل ان الله خالق السموات والارضين وخالق الاكوان ..أن يجعل مصير خاتمة الرسالات الى يوم القيامة بيد وفي ذاكرة رجل اسمه زيد بن ثابت؟..الطامة الكبرى أن كثيرا ممن يسمون مسلمين صدقوا بذلك.

  2. السلام عليكم ورحمت الله وبركات ، الرجاء مراجعت الجدول حيث ان عمود «ترتيبها في المصحف» يحتوي الرقم 30 مرتان ولا يحتوي الرقم 37 لسورة الصافات وشكراً

  3. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    الرجاء تعديل كملة ( سول ) الموجوده في أو السطر
    الى كلمة ( رسول ) 

    جزاكم الله خيرا
    اللهم صلّ و سلم على نبينا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى