علاقات

لماذا يحذر من النوم عند الشعور بالغضب والحزن؟

يرى خبراء علم النفس أن الذهاب للفراش من أجل النوم، في لحظات الإحساس بالغضب والحزن الشديد، له من الأضرار الصحية ما قد لا يتوقعه الكثيرون، إذ يمكن لتلك المشاعر السلبية أن تستمر حتى الاستيقاظ في الصباح، كما أنها تسبب الأذى الصحي والنفسي كما نوضح عبر أضرار الذهاب للنوم في حالة من الغضب.

الإضرار بجودة النوم

لماذا يحذر من النوم عند الشعور بالغضب والحزن؟

يعد التأثير بالسلب على جودة النوم هو الضرر الأول والمباشر من بين أضرار الغضب قبل الذهاب للفراش، إذ يؤدي الإحساس بالتوتر والقلق إلى تحفيز ردود الفعل الغاضبة داخليا، لينتج عن ذلك حالة انتباه جسدي تقلل من فرص الاستغراق الكامل في النوم، الأمر الذي يقوم بدوره بزيادة مشاعر الغضب والحزن، ما يشبهه الخبراء بالدائرة التي تبدأ من الإحساس بالغضب وينتج عنها عدم استفادة ذهنية من النوم، لينتج عن ذلك المزيد من الغضب وهكذا.

1 2 3 4الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى