اشتهر الفستق الحلبي بذلك الاسم نسبة للمدينة السورية، حلب، والتي اشتهرت بزراعة الفستق منذ زمن، وقد انتشر منها إلى كافة البلدان، وإن الكثيرين لا يذكرون الشام إلا ويذكرون الفستق الحلبي، إذ لا يعتبرونه نباتا فحسب، بل جزءا من تراث الشام الذي لا ينفصل عنها.
الفستق الحلبي
- بدأت زراعة الفستق الحلبي منذ ما يصل إلى 3500 سنة ق.م في عين التينة، بريف دمشق
- رغم أنه يدعى الفستق الحلبي، فإن أكثر المدن السورية زراعة للفستق الحلبي هي مدينة مورك، شمال مدينة حماه.
- وصل إنتاج هذه المدينة في عام 2006 إلى ما يزيد عن 40 ألف طن من الفستق الحلبي.
- يستخدم الفستق الحلبي في معظم الحلويات الشرقية، وبالأخص الحلوى السورية.
- تراجعت نسبة إنتاج الحلبي في السنوات الأخيرة تأثرا بظروف الحرب في سوريا.
- رغم أن اسمه الفستق الحلبي، وهو عربي المنشأ، فإن إيران والولايات المتحدة تسيطران على المركزين الأول والثاني في التجارة العالمية للفستق الحلبي.
فوائد الفستق الحلبي
- غني بمضادات الأكسدة التي تخفف من تضرر الخلايا وكبرها، والإصابة ببعض الأمراض المميتة.
- يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، على عكس معظم المكسرات.
- مساعد جيد للراغبين في خفض أوزانهم، إذ يساعد الفستق الحلبي على الشعور بالشبع وفقدان الشهية.
- غني بالبروتينات والأحماض الأمينية، والتي يحصل عليها الجسم دائما من الخارج ولا يكونها بنفسه، وهو أكثر المكسرات غنى بالبروتينات بعد اللوز.
- يقلل من مستوى سكر الدم في الجسم.
- يعزز امتصاص الحديد ويساعد في خفض الكوليسترول وضغط الدم، مما يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب.
- يحتوي على كمية كبيرة من الألياف، والتي يتم هضم بعضها من قبل بكتيريا الأمعاء المفيدة، وذلك يقلل احتمال الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والسرطانات.
- يحتوي على نسبة جيدة من الفسفور، مما يساعد في بناء العظام والأسنان، وضمان عمل الخلايا والأنسجة بشكل سليم وتكون خلايا أخرى، وذلك مع التقدم في العمر.
- يحسن صحة الجهاز العصبي ويساعد في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال.
- جيد لنضارة البشرة وصحتها العامة.
- يساعد في تحسين صحة العين إذ يحتوي على اللوتين، والزيازانثين، واللذين يساعدان في تحسين حالات الضمور البقعي المتسبب من تقدم العمر، والتهاب العنبية، وإعتام عدسة العين، واعتلال الشبكية السكري.
أضرار الفستق الحلبي
- قد يتسبب في زيادة الوزن، لأن به نسبة كبيرة من البروتين، لذا ينبغي تناوله باعتدال.
- قد يتسبب لبعض الناس في الانتفاخ والإسهال، وذلك عند تناوله بشكل مفرط.
- عند تناول الفستق الحلبي المملح، فإن نسبة ضغط الدم ترتفع، مما يعتبر خطرا على بعض الناس المصابين بأمراض القلب وضغط الدم.
- يزيد من مستوى الصوديوم في الدم، والذي بدوره يرفع ضغط الدم، ويضر الجسم.
- يزيد من نسبة الحساسية في الجسم، إذ إن الجسم قد يكون معرضا للحساسية فيزيد الفستق الحلبي من نسبتها وأعراضها، مما قد يسبب الإسهال والقيء.
أنواع الفستق الحلبي
العاشوري
- يشكل حوالي 85% من الحقول المزروعة بالفستق.
- لبذوره قدرة عالية على الإنبات السريع، وزهوره سريعة التفتح.
- أكثر الأصناف المرغوبة تجاريا.
- يكون شكل الثمرة فيها مطاولا أو قلبيا ضيقا.
الباتوري
- هو كذلك صنف يزهر مبكرا.
- نسبة تفتح الثمار الممتلئة أقل من النوع العاشوري.
- لون القشرة الخشبية به يكون أبيض ويتحول إلى بني عند قاعدة الثمرة وطرف البطن.
العليمي
- شجرته متدلية كالمظلة، وأوراقها ثلاثية الوريقات.
- نسبة تفتح الثمار فيه 70% تقريبا.
- إنتاج هذا النوع منخفض بين المزارعين، لأنه يزهر متأخرا.
- لون الثمرة يكون ورديا وبه شيء من الحمرة.
ناب الجمل
- ثمرته بيضاء مائلة للحمرة.
- أكبر ثمار الفستق حجما، ومن أحلاها طعما.
- نسبة التفتح في أزهاره منخفضة بنسبة 40% تقريبا عن غيرها.
- مرغوب أكثر من غيره في صناعة الحلويات والمثلجات لأن مذاقه سكري أكثر.
- سعره جيد ومناسب مقارنة بغيره.
البندقي
- يبدو شكل الشجرة كالمظلة الكبيرة، وأغصانها كثيرة ومتدلية.
- لون رأس الثمرة أحمر فاتح والقاعدة لونها أصفر مخضر.
- نسبة تفتح الثمار فيه عالية تصل إلى 98% ولكنه قليل الانتشار.
- لون القشرة الخارجية به يكون أحمر به القليل من الأبيض.
- نسبة تفتح ثمار هذا النوع تصل إلى 90%.
عين التينة
- من أقدم الأصناف في ريف دمشق.
- لون القشرة الخارجية فيه أخضر مع القليل من الأحمر، ولون اللبة أخضر غامق.
- تتفتح أزهارها بسرعة، ولكن الشجرة نفسها ذات نمو بطيء.