السفر عبر الزمن في صور ملهمة

ندرك جميعا أن السفر عبر الزمن يعتبر من الأمور الخيالية التي يستحيل تحقيقها على أرض الواقع، إلا أن الأمر يبدو مختلفا بالنسبة لأشخاص نجحوا فعليا في إيجاد طريق ما بين الماضي والحاضر، ذلك ببساطة عبر صور ملهمة نكشف عنها الآن لكم. الأم والابنة تقف الابنة مع زوجها المستقبلي في يوم العرس، فيما تقف الأم إلى اليسار في يوم عرسها أيضا، حيث تتشابه الظروف والأشكال رغم وجود فارق زمني بين الصورتين يصل إلى 26 سنة تقريبا. الأب والابن كذلك وجد الابن على اليمين طريقة رائعة من أجل السفر عبر الزمن، للتشبه بوالده الذي يقف إلى اليسار، رغم اختلاف الأزياء الخاصة بكل عصر. صغير وكبير بينما تم التقاط الصورة للطفل الصغير منذ 23 سنة، فإنه عاد لنفس الموقع ليعيد اللقطة ذاتها بعد أن صار شابا، رغم صعوبة استيعاب المشهد لحجمه الآن كما يقول. أخ وأخت وحفل تخرج حضرت الأخت الصغرى حفل تخرج شقيقها منذ 8 سنوات، ليعود الأخ بعد تلك السنوات ليحضر حفل تخرج شقيقته تلك المرة. بعد 15 سنة ربما يعتقد البعض أنهما صورتين لشخصين مختلفين في المكان نفسه، إلا أن كلا المشهدين لشخص واحد، والفارق الوحيد هو تأثير الزمن بعد مرور نحو 15 سنة. اليوم الأول في روضة الأطفال تكشف الصورتين عن اليوم الأول لفتاة في الحضانة، حيث تشير اللقطة على اليسار إلى الطفلة وهي طالبة صغيرة، فيما توضح اللقطة على اليمين نفس الفتاة عقب مرور 30 سنة، ولكن أثناء يومها الأول في روضة الأطفال كمعلمة. زوج وزوجة وموسيقى 45 سنة حتى الآن من الزواج السعيد، حيث اجتمعا على حب الموسيقى وقاما بلعبها في أماكن مختلفة لسنوات طويلة، قبل أن ينصب تركيزهما الآن على عزف المقطوعات الموسيقية في دور المسنين لإمتاع روادها. نظارة واحدة وأشخاص مختلفة ربما يبدو الشكل واحد، وحتى النظارة واحدة، إلا أنها لقطتين تفرق بينهما عشرات السنوات، لأب شاب وابن شاب أيضا. تشابه جينات كذلك يصعب التفرقة بين الشخصين في الصورتين، إلا أنه يتبين أن الصورة على اليسار هي للأب وتم التقاطها في عام 1985، فيما التقطت عدسات الكاميرا صورة الابن على اليمين في سنة 2017. موقع واحد رغم مرور السنوات فوجئ الشاب الصغير صاحب الصورة، عند تصفح ألبوم صور أسرته، بأن والدته زارت نفس المكان لتلتقط لها عدسات الكاميرا صورة مشابهة لصورته، ولكن منذ نحو 30 سنة. 13 سنة مرت بينما التقط أفراد الأسرة تلك الصورة في الأعلى منذ حوالي 13 عاما عند زيارة مدينة ديزني، فإنهم قاموا بإعادة تصوير المشهد بحذافيره عند العودة لنفس المدينة وفي نفس المكان. حب الكلاب المتوارث نهاية لقطات السفر عبر الزمن، تكشف عنها صورة الأم مع كلبها في ستينيات القرن الماضي، وصورة أخرى هذا العام للابنة، وهي مع كلبها المفضل أيضا.

الأم والابنة

اترك تعليقاً إلغاء الرد