يقدم عصير الشمندر مجموعة من الفوائد الصحية بسبب المزيج الفريد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة؛ لذا قد يلاحظ البعض ارتفاع شعبية الشمندر أو البنجر الآن بعد أن حدد الباحثون الروابط بين شرب عصير الشمندر وخفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين الأداء الرياضي.
ويمكن تناول الشمندر باستخدام الكثير من الطرق منها عمل عصير الشمندر أو استخدامه في عمل سلطة الفواكه أو عمل متبل الشمندر أو حمص الشمندر المشوي أو استخدام القليل منه في عمل شوربة العدس.
طريقة عمل عصير الشمندر
المكونات
- حبة شمندر واحدة صغيرة
- تفاحة كبيرة
- جزرة ونصف
- نصف ليمونة
- نصف حبة زنجبيل
خطوات العمل
- نغسل المكونات جيدًا ونتركها لتجف أو نبدأ العمل بها.
- يُقشر كل من الشمندر والجزر ويُقطعا إلى قطع طولية.
- يٌقطع التفاح قطعا طولية مع إزالة القلب.
- نضع كل المكونات ما عدا الليمون في الخلاط أو محضرة الطعام ونضيف السكر أو العسل حسب الرغبة.
- نضيف الليمون ونقلب جيدًا ثم نضع عصير الشمندر في كوب التقديم.
ملحوظة: عصير الشمندر بمفرده قوي على المعدة؛ لذا يستحسن إضافة الفواكه له للتقليل من الآثار الجانبية له.
الفوائد الصحية لعصير الشمندر
احتواؤه على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية
حيث يحتوي 100 مللي متر من عصير الشمندر على 29 سعرا حراريا فقط، ومع ذلك يشتمل على 4.2 جرام من البروتين و7.5 جرام من الكربوهيدرات و5.42 جراما من السكر و4. جرام من الألياف، كما يحتوي عصير الشمندر أيضًا على مضادات الأكسدة التي ربطتها الأبحاث بتقليل تطور السرطان والالتهابات وأمراض القلب.
كما يعتبر الشمندر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك:
- حمض الفوليك وهو مهم للحمض النووي وصحة الخلايا.
- فيتامين ب 6 الذي يدعم عملية التمثيل الغذائي وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
- الكالسيوم وهو معدن أساسي لنمو العظام وقوتها.
- الحديد الذي يسمح لخلايا الدم الحمراء بحمل الأكسجين.
- المغنيسيوم وهو معدن يدعم صحة المناعة والقلب والعضلات والأعصاب.
- المنجنيز الذي يساهم في تنظيم التمثيل الغذائي ومستويات السكر في الدم.
- الفوسفور وهو عنصر غذائي أساسي للأسنان والعظام وإصلاح الخلايا.
- النحاس الذي يلعب دورًا في إنتاج الكولاجين والحفاظ على العظام والأوعية الدموية ودعم وظيفة المناعة.
- الزنك الذي يعزز التئام الجروح ويدعم جهاز المناعة ويحفز النمو الطبيعي.
تحسين ضغط الدم
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط دم الشخص، حيث يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى محتواه من النترات؛ لأن البنجر أو الشمندر يحتوي بشكل طبيعي على كميات كبيرة من النترات والتي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، والذي يوسع الأوعية الدموية؛ مما يحسن تدفق الدم ويخفض ضغط الدم الكلي.
منع فقر الدم
الشمندر غني بالحديد وهو عنصر أساسي في عمل خلايا الدم الحمراء؛ فبدون الحديد لا تستطيع خلايا الدم الحمراء نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، كما يمكن للأشخاص الذين لديهم مستوى منخفض من الحديد أن يصابوا أحيانًا بحالة تسمى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد؛ لذا يمكن أن تقلل إضافة مصادر الحديد إلى النظام الغذائي من خطر الإصابة بهذا الحال، تشمل أعراض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وهي: الإعياء، والدوخة، وضيق في التنفس، والصداع، وضربات القلب السريعة.
تعزيز الأداء الرياضي
قد تعمل مركبات معينة في عصير الشمندر مثل النترات والبيتالين على تحسين الأداء الرياضي، حيث إنه وفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2017 يمكن للنترات أن تعزز الكفاءة الرياضية للشخص عن طريق زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات.
كما أجريت دراسة عام 2018 نظرت إلى آثار البيتالين في 28 من راكبي الدراجات الذكور المدربين، حيث تلقى راكبو الدراجات 100 ملغ من مركز جذر الشمندر كل يوم لمدة أسبوع؛ فأثبتت تلك الدراسة أن تناول الشمندر يعزز من الكفاءة الرياضية ويزيد من تدفق الدم.
الآثار الجانبية
- في معظم الحالات يمكن للأشخاص تناول البنجر بأمان أو شرب عصير الشمندر دون التعرض لأي آثار جانبية سلبية، لكن يمكن أن يؤثر شرب عصير الشمندر بانتظام على لون البول والبراز بسبب الصبغات الطبيعية في البنجر، كما قد يلاحظ الناس لون البول الوردي أو الأرجواني وهذه التغييرات اللونية مؤقتة وليست مدعاة للقلق.
- تؤثر النترات الموجودة في عصير الشمندر على ضغط الدم؛ لذا يجب على أي شخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم أو يتناول حاليًا أدوية ضغط الدم التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية قبل إضافة البنجر أو عصير الشمندر إلى نظامه الغذائي.
- يحتوي البنجر على مستويات عالية من الأُكسالات والتي يمكن أن تسبب حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض.
