آراء ومساهمات

د. إيمان بشير أبوكبدة تكتب: أطعمة تقلل من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر

يعد مرض ألزهايمر أحد أكثر أسباب الخرف شيوعا، إنه سبب 60 إلى 70% من حالات الخرف، وعادة ما يبدأ هذا المرض التنكسي العصبي المزمن ببطء ويزداد سوءا مع مرور الوقت، يمكن أن تشمل الأعراض الأولية فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير.

مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض مشاكل في اللغة وتقلبات المزاج وفقدان الدافع وعدم إدارة الرعاية الذاتية والمشكلات السلوكية.

السبب الدقيق لمرض ألزهايمر غير معروف، ومع ذلك، فإن حوالي 70% من الحالات مرتبطة بالوراثة، تشمل عوامل الخطر الأخرى تاريخًا من إصابات الرأس أو الاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم، فيما يلي أطعمة لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

أطعمة لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

العنب البري

غني بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحمي الدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما أنها تحمي الجسم من مركبات الحديد الضارة التي يمكن أن تسبب الأمراض التنكسية، مثل مرض ألزهايمر والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، ينصح بتناول التوت كوجبة خفيفة مثالية في أي وقت من اليوم.

 الخضروات ذات الأوراق الخضراء

تساعد الخضروات ذات الأوراق الخضراء في الحفاظ على القدرات العقلية حادة، وتمنع التدهور المعرفي وتقلل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، كما أن فيتامين K الموجود في الكرنب والخضروات الورقية الأخرى مرتبط بصحة عقلية أفضل، ينصح بتناول ما لا يقل عن حصة واحدة إلى حصتين من الخضروات الورقية الخضراء يوميا.

القرفة

هي إحدى التوابل الشائعة التي يمكن أن تساعد في تفتيت لوحة الدماغ وتقليل التهاب الدماغ الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة، القرفة فعالة في منع وكذلك تأخير أعراض مرض ألزهايمر من خلال تسهيل تدفق الدم بشكل أفضل إلى الدماغ، ينصح بشرب كوب من شاي القرفة يوميا ورش مسحوق القرفة على الخبز المحمص والحبوب ودقيق الشوفان والمخبوزات وسلطات الفاكهة والعصائر.

 السلمون

تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السلمون دورا رئيسيًا في الحماية من مرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، ينصح بتناول سمك السلمون مرة في الأسبوع.

 الكركم

يحتوى على مركب يسمى الكركمين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تفيد صحة الدماغ، يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات أن تمنع التهاب الدماغ، والذي يشتبه في أنه أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات المعرفية مثل مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى ذلك، فإن قوته المضادة للأكسدة تدعم صحة الدماغ بشكل عام عن طريق المساعدة في إزالة تراكم الترسبات في الدماغ وتحسين تدفق الأكسجين، وهذا بدوره يمنع أو يبطئ تقدم مرض ألزهايمر، ينصح بشرب كوب من الحليب الدافئ مضاف إليه ملعقة صغيرة من مطحون الكركم.

 زيت الزيتون

يساعد على تعزيز إنتاج البروتينات والإنزيمات الرئيسية التي تساعد على تكسير لويحات الأميلويد، يعمل هذا كآلية محتملة لحماية الأعصاب ضد مرض ألزهايمر، استخدم زيت الزيتون البكر في الطهي وكمكون في الصلصات والتوابل.

 زيت جوز الهند

تعمل الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة في زيت جوز الهند على زيادة مستويات الدم في أجسام الكيتون، والتي تعمل كوقود بديل للدماغ، هذا يحسن الأداء المعرفي، ستعمل ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند يوميا على تحسين الأداء المعرفي والذاكرة لدى الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك كبار السن.

البروكلي

تعتبر هذه الخضار من الفصيلة الصليبية مصدرا غنيا بحمض الفوليك وفيتامين C المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعب دورا رئيسيا في وظائف المخ، يحتوى البروكلي أيضا على حمض الفوليك ويحتوي على الكاروتينات التي تخفض مستوى الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بضعف الإدراك، بالإضافة إلى ذلك، تلعب فيتامينات ب العديدة الموجودة فيه دورا رئيسيا في تحسين القدرة على التحمل الذهني والذاكرة، ينصح بتناول كوب واحد من البروكلي مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.

الجوز

نظرا للخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الجوز، فقد تساعد هذه المكسرات في تقليل المخاطر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تطور مرض ألزهايمر أو حتى منعه، يحمي تناول الجوز الدماغ من بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يظهر غالبا في دماغ الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الجوز مصدرًا جيدا للزنك، وهو معدن يمكن أن يحمي خلايا الدماغ من أضرار الجذور الحرة، ينصح بتناول حفنة من الجوز يوميا.

إخلاء مسؤولية: المحتوى في قسم الآراء والمساهمات لا يعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما يمثل وجهة نظر صاحبه فقط، ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية تجاه نشره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى