آراء ومساهمات

د. إيمان بشير أبوكبدة تكتب: ماذا تأكل عندما تصاب بالإنفلونزا؟

النظام الغذائي مهم عند الإصابة بالإنفلونزا، فإن تناول نظام غذائي صحي يعزز جهاز مناعة الجسم، ويساعد على الشفاء بسرعة، إليك الأطعمة التي تساعد مناعة الجسم في مقاومة الفيروسات.

بذور اليقطين

غنية بالزنك، وهو معدن يحتاجه الجسم لتعزيز وظيفة خلايا الدم البيضاء لمحاربة مسببات الأمراض مثل فيروس الإنفلونزا، ينصح تناول بكميات صغيرة أو رشها على السلطات.

شوربة الدجاج

مصدر جيد للسوائل والسعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن، كما أنها مزيل طبيعي للاحتقان وقد تسد الخلايا التي تسبب السعال وانسداد الأنف.

الثوم

يمكن للثوم محاربة البكتيريا والفيروسات وتنشيط جهاز المناعة، ويساعد على تجنب المرض والتعافي بشكل أسرع عندما تمرض.

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند له نكهة حلوة ولذيذة، يوفر السوائل والإلكتروليتات التي تحتاجها للبقاء رطبا أثناء المرض.

الشاي الأسود

مصدر جيد للسوائل ويعمل كمزيل طبيعي للاحتقان عندما يكون ساخنا، يمكن أن يقلل الشاي الأسود من نمو البكتيريا في الحلق.

العسل

له تأثيرات مضادة للجراثيم ويحفز جهاز المناعة، يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف السعال عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 شهرا.

الزنجبيل

الزنجبيل فعال جدا في تخفيف الغثيان، كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

الأطعمة الحارة

تحتوي الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وعندما يكون تركيز الكابسيسين مرتفعا بدرجة كافية، يمكن أن يكون له تأثير مزيل للحساسية وغالبا ما يستخدم في تسكين الآلام، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يتسبب في سيلان الأنف وتفتيت المخاط وتنظيف ممرات الجيوب.

الموز

يعتبر الموز مصدرا جيدا للسعرات الحرارية والعناصر الغذائية، يمكنه أيضا المساعدة في تخفيف الغثيان والإسهال.

دقيق الشوفان

يحتوي على بعض البروتين — حوالي 5 جرامات في نصف كوب، يعتبر دقيق الشوفان مصدرا جيدا للعناصر الغذائية وسهل الأكل، يمكن أن يحفز جهاز المناعة الجسم، ويحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ويقلل من التهاب الجهاز الهضمي.

الزبادي

يوفر 150 سعرة حرارية و8 جرامات من البروتين لكل كوب، كما أن الزبادي غني بالكالسيوم ومليء بالفيتامينات والمعادن الأخرى.

الفواكه

تحتوي بعض الفواكه على مركبات مفيدة تسمى الأنثوسيانين، وهي أنواع من مركبات الفلافونويد التي تعطي الثمار لونها الأحمر والأزرق والأرجواني، من أفضل المصادر الفراولة والتوت البري والتوت والعليق والرمان، لها تأثيرات مضادة للجراثيم والفيروسات القوية التي تمنع البكتيريا التي تنقلها الأغذية والفيروسات.

الأفوكادو

يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة، وهي نفس نوع الدهون الموجودة في زيت الزيتون، يعتبر الأفوكادو أيضا مصدرا جيدا للألياف والفيتامينات والمعادن.

الخضار الورقية الخضراء

مثل السبانخ والخس واللفت وهي مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتعتبر مصادر جيدة بشكل خاص لفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ك وحمض الفوليك، تحتوي الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن أيضا على مركبات نباتية مفيدة، تعمل هذه المواد كمضادات للأكسدة لحماية الخلايا من التلف والمساعدة في مكافحة الالتهاب.

سمك السلمون

يعتبر السلمون من أفضل مصادر البروتين التي يجب تناولها عند المرض، يحتوي أيضا على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، والتي تقاوم الالتهابات وتعزز وظيفة المناعة.

إخلاء مسؤولية: المحتوى في قسم الآراء والمساهمات لا يعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما يمثل وجهة نظر صاحبه فقط، ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية تجاه نشره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى