ثقافة ومعرفة

«الجاثوم» كابوس النوم المزعج.. الأسباب وطرق العلاج

من منا لم يشعر بشئ يخنقه وثقيل أثناء النوم؟، يشعر كأنه في خطر يهدد حياته، كأنه شارف على الموت؛ يحاول القيام من النوم لكنه لا يقوى، رغم إدراكه لما يدور حوله.. إن الجاثوم الذي يحدث ما بين بداية الاستلقاء ومرحلة النوم العميق؛ حيث يدخل الشخص في نوبة من الشلل المؤقت، لفترة وجيزة.

الجاثوم أثناء النوم

«الجاثوم» كابوس النوم المزعج.. الأسباب وطرق العلاج

يمر الإنسان بعدة مراحل أثناء النوم، من بينها مرحلة بداية النوم ويطلق عليها اسم «النوم غير الحالم» وبين مرحلة النوم العميق «النوم الحالم»، ففي هذه الحالة تحدث عملية استرخاء لعضلات الجسم ما عدا بعض العضلات مثل عضلة العين وعضلة الحجاب الحاجز، ويحدث هذا الشلل أثناء النوم نتيجة استيقاظ الشخص من النوم قبل انتهاء مرحلة النوم العميق، فيكون بكامل وعيه لكنه لايستطيع التحكم بباقى عضلات جسده؛ فيشعر بالخوف لكنه لا يستطيه الصراخ أو طلب المساعدة للنهوض.

الأسباب

  • عدم ظبط أو انتظام مواعيد النوم.
  • النوم على الظهر.
  • الضغط النفسي.
  • بعض الأدوية تكون مسببة لهذه الحالة.

نوبات الجاثوم هذه ليست بالخطيرة على ما ذُكر، ولا تحتاج معظمها للتردد على الطبيب، ومن الممكن أن تكون عرضًا من الأعراض التى تدل على النوم المفاجئ والذي يحتاج علاجه، الذهاب للطبيب.

العلاج

  • تنظيم مواعيد النوم.
  • ممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم.
  • التقليل من التعرض للضغوط النفسية.
  • تناول أدوية مضادة للاكتئاب تحت إشراف الأطباء.

أشهر ما قيل عن الجاثوم

«الجاثوم» كابوس النوم المزعج.. الأسباب وطرق العلاج

يقول بن منظور في كتاب «لسان العرب»، إن «الجاثوم هو الكابوس الذي يجثم على الإنسان، ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم.

ويضيف بن منظور، أن «الكابوس هو ما يقع على النائم ليلًا ويعد مقدمة للصرع.

وفي كتاب «القانون» يصف ابن سينا الكابوس بأنه «مرض يشعر فيه الإنسان النائم بخيال ثقيل يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه فينقطع صوته وحركته، ويكاد يختنق لانسداد المسام، وهو مقدمة لإحدى العلل أبرزها: الصرع أو السكتة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى