آراء ومساهمات

ارتفاع الكوليسترول في الدم..أسبابه وكيفية علاجه بمنتجاتٍ عضويةٍ طبيعية

ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم من المشاكل الصحية الخطيرة التي تحدث نتيجة تراكم الترسبات الدهنية داخل الأوعية الدموية ما يؤدي بنهاية الأمر إلى عدم وصول الدم بالقدر الكافي للدماغ والقلب، ما يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والذبحات الصدرية والجلطات الدموية.

للتعامل مع ارتفاع الكولسترول وتخفيف نسبة فرص ارتفاعه لابد من تغيير روتين الحياة إلى نمط صحي واتباع نظام غذائي متوازن وزيادة النشاط البدني بالإضافة إلى استخدام منتجات عضوية طبيعة لعلاج ارتفاع الكوليسترول.

فيما يلي نقدم لكم دليلًا شاملًا عن أهم أسباب ارتفاع الكولسترول وطرق علاجه، بالإضافة إلى نصائحٍ هامة للوقاية من الإصابة به.

أسباب ارتفاعه في الدم

قبل التعرف على أسباب ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، عليك الانتباه إلى أن هناك نوعان من الكوليسترول هما: البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يسمى بالكولسترول “الجيد”، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، والذي يسمى بالكوليسترول “الضار”، وهو النوع الذي سنركز عليه خلال السطور التالية، حيث نتطرَّق بدايةً إلى أهم أسباب ارتفاع مستوى هذا النوع من الكوليسترول في الدم:

  • نمط الحياة غير الصحي:

تتسبب قلة الحركة واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة بالسمنة في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

  • عوامل وراثية:

 تلعب بعض العوامل الخارجة عن الإرادة دورًا أيضًا في الإصابة بارتفاع الكولسترول، فعلى سبيل المثال قد يمنع التركيب الجيني بالجسم الخلايا من إزالة الكولسترول بكفاءة.

  • سوء التغذية:

يتسبب تناول الدهون المشبعة المتحولة الموجودة في بعض أنواع الأغذية التجارية المحفوظة مثل البسكويت والمقرمشات والأطعمة الجاهزة المقلية بالزيوت المهدرجة، في ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، كما يساهم الإكثار في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم في زيادة نسبته في الدم أيضًا.

  • السمنة:

إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يعرض الجسم لخطر ارتفاع نسبة الكولسترول.

  • إهمال ممارسة الرياضة:

تساعد التمارين الرياضية على زيادة نسبة الكولسترول “الجيد” في الجسم، مع تقليل حجم الجزيئات التي تتكون منها الكولسترول الضار ، مما يجعله أقل ضررًا.

  • التدخين:

يتسبب التدخين في تدمير جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية المسببة لمشكلة ارتفاع الكولسترول في الدم كما يتسبب أيضًا في خفض مستوى HDL أو الكولسترول “الجيد”.

  • التقدم في العمر:

نظرًا لأن كيمياء الجسم تتغير مع تقدم العمر، فإن خطر إصابتك بارتفاع الكولسترول في الدم يزيد، وذلك لقلة قدرة الكبد على التخلص منه.

  • الإصابة بداء السكري:

يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في إتلاف بطانة الشرايين، كما يساهم أيضًا في زيادة مستويات الكولسترول الخطيرة وانخفاض مستوى الكولسترول الحميد.

أعراض ارتفاع الكولسترول

ما يعيب مرض ارتفاع الكولسترول في الدم أنه من المشكلات الصحية التي لا يرتبط وجودها بأعراض واضحة تظهر على المصاب به، لذا يكون (اختبار الدم) هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف الإصابة به،

وعادة ما يتم إجراء اختبار تحليل نسبة الكولسترول في الدم للأطفال والشباب الذين ليس لديهم عوامل وراثية تسبب في خطر الإصابة بأمراض القلب مرة واحدة بين سن 9 و 11 ومرة أخرى بين سن 17 و 19، وعادة ما يتم إعادة الاختبار للبالغين الذين ليس لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب كل خمس سنوات.

وفي حال لم تكن نتائج الاختبار ضمن المستويات الآمنة، فقد يوصي طبيبك بقياسات أكثر تخصصًا كما قد يقترح طبيبك أيضًا تكرارًا اختبار ارتفاع الكولسترول إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع نسبة الكولسترول أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى، مثل التدخين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

طرق الوقاية من ارتفاع الكولسترول

للوقاية من الإصابة بارتفاع الكولسترول عليك بـ:

  • تناول نظامًا غذائيًا قليل الملح والدهون يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم البيضاء مثل لحم الأسماك والدواجن.
  • التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
  • التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على معدل الوزن الصحي للجسم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • زيادة النشاط البدني، والتمرن يوميًا لمدة 30 دقيقة على الأقل.
  • السيطرة على التوتر ومشاعر الغضب.

علاج ارتفاع الكولسترول 

هناك عدد من المصادر الطبيعية والعضوية التي يمكنك الاعتماد عليها في علاج ارتفاع الكولسترول في الدم منها:

  1. فيتامين (ب): 

فيتامين (ب) والذي يعرف طبياً باسم (النياسين) غالبًا ما يقترحه الأطباء للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول الضار، وذلك لقدرته على زيادة مستوى الكولسترول الجيد وتقليل الدهون الثلاثية، يمكنك الحصول على فيتامين (ب) في الأطعمة وخاصة بالكبد والدجاج، أو كمكمل غذائي، والكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (ب) هي 14 ملليغرام للنساء و 16 ملليغرام للرجال.

  1. الألياف القابلة للذوبان:

تعمل الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغير قابلة للذوبان على تقليل امتصاص الكولسترول في مجرى الدم، والتي توجد بكثرة في الأطعمة التالية:

  • البرتقال: 1.8 جرام
  • الكمثرى: 1.1 إلى 1.5 جرام
  • الخوخ: 1.0 إلى 1.3 جرام
  • الهليون (نصف كوب): 1.7 جرام
  • البطاطس: 1.1 جرام
  • خبز القمح الكامل (شريحة واحدة): 0.5 جرام
  • دقيق الشوفان (نصف كوب): 2.8 جرام
  • الفاصوليا (حوالي 3/4 كوب): 2.6 إلى 3 جرام

إليك الكميات اليومية الموصى بها من الألياف وفق الأعمار:

  • الرجال 50 فيما فوق: 38 جرام
  • الرجال فوق 30: 50 جرام.
  • النساء 50 فيما فوق: 25 جرام
  • النساء فوق 21: 50 جرام
  1. مكملات السيلينيوم:

سيلينيوم عبارة عن ألياف مصنوعة من قشور بذور نبات يسمى بـلسان الحمل اوفاتا، وتبين أن تناوله بانتظام يقلل بشكل كبير من مستويات الكولسترول كما يُخفف من الإمساك ويمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لمرضى السكري.

  1. المنتجات العضوية:

تتعدد المنتجات العضوية التي يمكنك الاعتماد عليها في علاج ارتفاع الكولسترول ومن أهمها:

الكبسولات الجيلاتينية السائلة “هارت كيو10” لعلاج الكولسترول والقلب:

تتميز كبسولات هارت كيو 10 بقدرتها على علاج الكولسترول وتأثيرها بشكل جيد على وظائف القلب والأوعية الدموية، إذ تضمن لك تركيبته القوية على خفض مستوى الكولسترول الضار بالجسم ودعم وظائف القلب وحماية الجسم من الآثار المؤكسدة للضغط والشيخوخة جنبًا إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية كما تتميز تلك الكبسولات الجيلاتينية السائلة بسهولة الابتلاع، وإليك مجموعة من أهم فوائده تفصيلًا:

  • يدعم وظائف القلب والأوعية الدموية:

تمت دراسة العناصر الغذائية القوية والمكونات النباتية في هذه التركيبة، والتي أثبتت قدرتها على تعزيز الوظيفة الصحية لعضلة القلب والأوعية الدموية.

  • يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي:

تستهدف المواد المضادة للاكسدة في هذه التركيبة الجذور الحرة بالجسم، كما تساعد على دعم مستوى فيتامينات (ب).

  • يقلل من احتمال الإصابة بأمراض القلب:

ثبت أن تناول 1300 مليجرام من مركب (استرات الستيرول النباتي) يوميًا كجزء من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكولسترول يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الكولسترول الصحية وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن الحصة اليومية من منتج هارت كيو 10 توفر لك 1300 مللغم من استرات الستيرول النباتي.

جرعة هارت كيو 10 لعلاج الكولسترول والقلب: 2 كبسولة جيلاتينية يوميًا.

كبسولات Kyolic Aged Garlic خُلاصة ثوم معمّر مع ليسيتين:

تعد كبسولات Kyolic من المنتجات المفيدة المعروفة بقدرتها على خفض نسبة الكولسترول في الدم وذلك بفضل تركيبته المحتوية على فصوص الثوم المزروعة عضويًا بنسبة 100% ومركب الليسيثين الذي يدعم مستويات الكولسترول في الدم والقلب والأوعية الدموية بشكل عام، وتتميز كبسولات Kyolic Aged Garlic بكونها خالية من: الصوديوم والخميرة ومنتجات الألبان والمواد الحافظة والسكر والجلوتين والألوان والنكهات الاصطناعية.

طريقة الاستخدام:

تناول كبسولتين مع إحدى الوجبات الرئيسية مرتين يوميًا.

كبسولات Wiley’s Finest زيت السمك لتقليل مستويات الكولسترول الضار:

تتميز كبسولات زيت السمك Wiley’s Finest بتركيبته الفريدة التي صنعت خصيصًا لتعزيز صحة القلب، المميزة باحتوائه على كل من المركب النباتي (ستيرول) المستمد من شجرة الصنوبر و 75% من مركب (أوميجا 3) المستمد من زيت السمك المركز المستخرج من مسطحات مياه ألاسكا الطبيعية، وتتميز تلك الكبسولات بقدرتها على تعزيز مستويات الكولسترول الصحية، ودعم وظائف الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية بالجسم وضبط مستويات الدهون الثلاثية بالصورة الصحية المثالية.

طريقة الاستخدام:

الجرعة 2 كبسولة هلامية يوميًا قبل تناول وجبات الطعام.

كانت هذه بعض المكملات الغذائية التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين مستوى الكولسترول المرتفع في الدم، والتي يمكنك الحصول عليها من خلال المتاجر الالكترونية المعروفة مثل آي هيرب، أو بطريقةٍ غير مباشرةٍ من خلال مواقع كوبونات الخصم مثل موقع كوبونات السعودي للاستفادة من خصمٍ على المنتج باستخدام الكود الذي توفره هذه المواقع.

الخلاصة:

في الختام، وبعد أن استعرضنا معًا أهم أسباب ارتفاع الكولسترول ونصائح الوقاية منه، بالإضافة إلى طرق علاجه باستخدام المنتجات الطبيعية والعضوية، نوصيك بالدرجة الأولى أن تتبع الحكمة الشهيرة “الوقاية خيرٌ من العلاج”، والتي تقتضي اتباع النصائح التي تقلل من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول والمحافظة على التغذية الصحية المتوازنة، أما بالنسبة للعلاجات وتناول المكملات لتخفيضه فيجب ألَّا تتجاهل استشارة الطبيب في كل الظروف  لتجنب الإصابة بأي أعراض جانبية مثل حكة الجلد واحمراره والغثيان وغيرها من الأمور التي قد تصيبك إن قمت بذلك بدون توصية طبيةٍ من المختصين.

هذه المادة بمساهمة من فريق موقع Dalilk.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى