تتعدد الأسباب والموت واحد.. ولكن الموت لا يعترف بالمنطق. فهناك قصص وفاة لم يتخيلها أحد بعضها حدثت لمشاهير وأخرى لأشخاص عاديين كانت الأغرب على مر التاريخ. إليكم أغرب حالات الوفاة في التاريخ المعاصر. كارثة الدبس هل تخيلت من قبل أن يتسبب مشروب حلو في كارثة حقيقة؟ حدث ذلك لـ21 شخصا لقوا مصرعهم في كارثة بمدينة بوسطن الأمريكية عام 1919، عندما انفجرت دبابة ضخمة تحمل جوالين من الدبس (الشربات) في يوم دافئ حيث اندفعت موجة عالية من الدبس الحلو اللزج لتغرق المكان، فتسبب في وفاة ذلك العدد. وفاة بسبب القردة في عام 2007 توفي نائب رئيس بلدية دلهي بالهند سوريندر سينج باجوا عندما حاول الفرار من مجموعة قرود هاجمته بمنزله، فسقط من الشرفة. الوفاة بسقوط بقرة كانت وفاة البرازيلي جواو ماريا دي سوزا في عام 2013 من أغرب حالات الوفاة أيضا، حيث سقطت بقرة من سقف غرفته من الطابق العلوي، ووقعت عليه بينما كان نائما فلم يستطع التنفس مجددا ولفظ أنفاسه الأخيرة. الموت بالأمنية لا تتمن الموت بطريقة قاسية فربما تتحقق. هذا ما حدث مع الأمريكي الثوري جيمس أوتيس، فقد أخبر أصدقائه أكثر من مرة برغبته أن تكون وفاته بسبب وقوع البرق. وبالفعل مات حينما كان ينتظر أحد أصدقائه أسفل منزله، فوقع البرق واصطدم بمدخنة معدنية مجاورة له وسقطت عليه مما أودى بحياته. الموت تمثيلا لجريمة! كان عضو الكونجرس الأمريكى كليمنت فالانديجام يدافع عن مشتبه فيه بالقتل داخل المحكمة. وعندما كان المشتبه به يحاول تجسيد مشهد الجريمة، أخذ المسدس الذي اعتقد أنه فارغا من الرصاص، وأعاد تمثيل الجريمة فخرجت الرصاصة بالخطأ ولقي حتفه، في القضية التي فاز بها بدفاعه. الموت من الضحك على الرغم من مقولة أن الضحك دواء للقلب، إلا أن ما حدث مع ألكس ميتشل الإنجليزي كان عكس ذلك، حيث توفي بعد فترة من الضحك استغرقت 25 دقيقة بلا توقف أثناء مشاهدته عرضا كوميديا بالتليفزيون، مما تسبب في قصور عضلة قلبه نتيجة انقطاع الأكسجين عنها خلال فترة ضحكه. الموت من الجوع توفي كورت جودل عالم الرياضيات الأمريكي النمساوي، بسبب تعرضه لنقص حاد في التغذية بعدما دخلت زوجته المستشفى فلم تتمكن من تحضير الطعام له، وكان يعاني كورت من جنون العظمة، ما جعله يرفض تناول الطعام إلا إذا أعدته زوجته، مما عرضه لنقص حاد في التغذية خلال مدة بقائها بالمستشفى. الموت إثباتا لوجهة النظر إصرارك على إثبات صحة وجهات نظرك قد تتسبب في انتهاء حياتك، هذا ما حدث مع جاري هوي ذو الـ38 عاما حينما ألقى بنفسه على نافذة زجاجية في محاولة لإثبات أنها من نوع زجاج غير قابل للكسر، وقام بذلك الفعل أمام مجموعة من الزوار بمركز تورونتو- دومينيون. بالفعل لم تنكسر النافذة بل تزحزح الزجاج عن إطاره ليأخذ جاري ويسقط به من الطابق الـ24 ومع هذا السقوط المروع فقد جاري حياته. وفاة لطول اللحية المثل السويدي صاحبة مقولة "اللحية لا تعني بالضرورة الحكمة"، أثبت صحة مقولته مع هانز ستاينجر النمساوي في القرن الـ16 وكانت لحيته بلغت من الطول 4.5 قدم، فتعثر بها عندما كان يهرول فارا من نيران الحريق، فسقط وقد كسر عنقه ومات.
