إذا كنتِ تتساءلين عن الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة، فيمكنك إيجاد إجابتك خلال السطور التالية بشكلٍ مبسط، بعد معرفة السبب وراء حدوث النوعين، وبشكلٍ عام تُمثّل الدوخة أمرًا مزعجًا للغاية لذا سنبحث سويًا عن طرق تجنّبها بفعالية.
- I. الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة
- II. الفرق بين دوخة الحمل ودوخة فقر الدم
- III. الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية
- IV. دوخة الحمل في الشهر الثاني
- V. طرق تجنب الدوخة أثناء الحمل
- VI. متى تبدأ دوخة الحمل؟
- VII. هل الدوخة قبل موعد الدورة من علامات الحمل؟
- VIII. ما سبب الدوخة في الأشهر الأخيرة من الحمل؟
- IX. كم تستمر دوخة الحمل؟
الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة

تشعر الكثير من النساء بدوخةٍ ودوار شديد أثناء نزول دم الدورة الشهريّة، وحتى في الشهور الأولى من الحمل، وقد تنتج الدوخة أحيانًا عن تغيّر هرمونات الجسم، ولا يستطيع العديد من هؤلاء النساء القيام بأيّ من الأعمال المنزليّة مع الدوخة، مما يتطلّب المزيد من الاسترخاء والراحة لفترة مناسبة من الوقت، ولكن ما هو الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة؟
يكمن الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة في عدّة جوانب، حيث إنَّ دوخة الحمل تستمر لفترة طويلة أي تأخذ الثُلث الأول من الحمل، أمّا دوخة الدورة الشهريّة فتنتهي بعد أول أو ثاني يوم على الأكثر من بداية الدورة الشهريّة.
اقرأ أيضًا: اعراض الحمل في الشهر الاول
أسباب دوخة الحامل
لدوخة الحامل عدّة أسباب مختلفة، وهناك ما يزيد من شعور المرأة الحامل بالدوخة، وتتّضح تلك الأسباب فيما يلي:
- تغيّر هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدمويّة اللازمة لمد الجنين داخل الرحم بكمية كافية من الدم.
- بذل مجهود مُضاعف أو التوقف المفاجئ عن القيام بشيء ما، إذ تشعر الأم بالدوخة في ذلك الوقت نتيجة توقّف وصول الدم إلى رأس الجنين بصورة مفاجئة.
- تشعر الكثير من النساء الحوامل بالدوخة نتيجة للانخفاض الشديد في مستوى ضغط الدم، وهو الأمر الذي يزداد مع الشعور بالقلق، أو بالضغوطات النفسيَّة.
- انخفاض نسبة السكر الموجودة بالدم، وهو الأمر الذي ينتج عن حاجة الأم إلى تناول كمية كبيرة من الطعام.
- تعرّض الأم للغثيان الصباحي والذي يُمثّل أشهر أسباب الدوخة على الإطلاق، خاصةً في الشهور الأولى من الحمل.
- عدم قدرة الجسم على مقاومة كمية الأنسولين التي يقوم بإنتاجها بشكلٍ مستمر.
- كبر حجم الجنين بشكل تدريجي، ومن ثم ضغطه الشديد على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة.
أسباب الدوخة أثناء الدورة الشهريّة

قد يُصادف بعض النساء وليس جميعهم الشعور بالدوخة والدوار قبل وأثناء الدورة الشهريّة، لذا يختلط الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة على بعض النساء، لكن تعود دوخة الدورة الشهريّة لعدّة أسباب متنوّعة نلخصها في السطور التالية:
- الشعور المستمر بالصداع النصفي الناتج عن تغيّر هرمونات الجسم، ومع هذا الاضطراب العصبي الشديد تشعر المرأة بدوخةٍ شديدةٍ تستمر لفترة من الوقت.
- اضطرابات النوم المستمرة الناتجة عن كثرة النزيف في تلك الفترة من الطمث، مما ينتج عن تلك الاضطرابات دوخة شديدة لا تستطيع بعض النساء تحملها.
- احتمالية الإصابة بالأورام الليفيّة الخطيرة التي تتجمع داخل الرحم، وتؤدي إلى زيادة النزيف ومن ثم زيادة الشعور بالدوخة.
- نقص كمية السكر الموجودة بالدم، إذ يتطلّب هذا الأمر تناول بعض الأطعمة الغذائيّة الغنيّة بالسكريات المفيدة التي يحتاج لها الجسم.
اقرأ أيضًا: إفرازات تدل على الحمل بالصور
الفرق بين دوخة الحمل ودوخة فقر الدم
تنتج دوخة فقر الدم عن نقص الكمية الطبيعيّة الموجودة من خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى صعوبة وصول الأكسجين إلى أجزاء وخلايا الجسم المختلفة، وبالتالي يزداد الشعور بدوخةٍ شديدةٍ، وقد تزداد إلى حد الإغماء مما يستوجب هنا التّدخل الطبي السريع.
أمَّا دوخة الحمل فهي دوخة عادية وشائعة تواجه العديد من النساء تحديدًا في الثلث الأول من الحمل، إذ يُمكن للمرأة الحامل السيطرة على هذه الدوخة من خلال الاسترخاء لفترة من الوقت، أو حتى تناول بعض المشروبات والعصائر الطبيعيّة لتحسين الوضع.
الفرق بين دوخة الحمل والدوخة العادية

الدوخة العادية شعور يصفه البعض بالدوار أو عدم ثبات الأشياء في أماكنها الطبيعيّة، يشعر بها الكثير من الأشخاص رجالًا ونساء على حدٍّ سواء، وقد تنتج عن انخفاض نسبة السكر الموجودة بالدم، ما يترتب عليه عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان، مع الشعور بألمٍ بسيط في الأذن، ومع تكرار تلك الدوخة مع التعرّض للإغماء قد يحتاج المريض إلى الفحص الطبي في أسرع وقت ممكن، لإجراء مجموعة من التحاليل الطبيّة لمعرفة أسباب الدوخة وتحديد طرق العلاج الأنسب معها.
بينما تظل دوخة الحمل المعروفة لدى معظم الأمهات عرضًا طبيعيًا كما ذكرنا في السطور السابقة، إذ تنتج أحيانًا عن الغثيان والقيء، وقد تحتاج معها المرأة إلى الاسترخاء وتناول بعض المكملات الغذائيّة التي يؤكد عليها الطبيب المُعالج.
دوخة الحمل في الشهر الثاني
عادةً ما يُصادف النساء الحوامل خاصةً في الشهر الثاني من الحمل دوخة شديدة، وقد تستمر لفترة طويلة من الوقت، ولعل ارتفاع هرمون البروجسترون في الدم السبب وراء دوخة الحمل في الشهر الثاني، إذ تحدث بعض الاضطرابات في هرمونات الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بصداعٍ نصفي، أو غثيان وغيرها من الأعراض الأخرى التي تزيد من حدة الدوخة، حيث تحتاج المرأة الحامل في ذلك الوقت إلى التّوقّف عن الأعمال البدنيّة والاسترخاء لفترة طويلة من الوقت.
طرق تجنب الدوخة أثناء الحمل
لعل الدوخة واحدة من أعراض الحمل المُتكررة والمزعجة للغاية، لذا لا بد من معرفة طرق تجنّبها والتخلص منها، وتتّضح تلك الطرق فيما يلي:
- الابتعاد عن مشاعر التوتر والقلق نهائيًا كونها تزيد من الدوخة.
- تناول المشروبات الطبيعيّة الدافئة كالزنجبيل، ولكن بكميات محددة من قِبل الطبيب المُعالج.
- تناول عدد كبير من الوجبات الغذائيّة الصغيرة، حيث تساعد في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للتغلُّب على شعور الدوخة المُزعج.
- الابتعاد عن الأطعمة الغذائيّة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، تحديدًا الدهون الضارة
متى تبدأ دوخة الحمل؟
تبدأ الدوخة منذ الشهور الأولى في الحمل، إذ تشعر المرأة الحامل بالعديد من الأعراض المُصاحبة للدوخة منها الغثيان والقيء، والعديد من الأعراض الأخرى التي تستمر معها لفترة من الوقت، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تناول الأم المكملات الغذائيّة والفيتامينات المفيدة، كي تساعد في الحفاظ على صحتها وصحة الجنين خاصةً في الفترة الأولى من الحمل.
هل الدوخة قبل موعد الدورة من علامات الحمل؟
نعم، قد تكون الدوخة قبل موعد الدورة الشهريّة أشهر علامات الحمل في الشهور الأولى، إذ تزداد الدوخة بصورةٍ واضحة للغاية تحديدًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بينما تختفي تدريجيًا بعد الانتهاء من الثُلث الأول من الحمل، ولكن يجب التأكد من وجود حمل من عدمه عن طريق اللجوء إلى اختبارات الحمل المنزليّة.
ما سبب الدوخة في الأشهر الأخيرة من الحمل؟
من الممكن أن تكون الدوخة تدريجيّة أو مفاجئة، وتنحصر أسبابها في أشهر الحمل الأخيرة في الآتي:
- زيادة الضغط على الرحم نتيجة كبر حجم الجنين في الشهور الأخيرة من الحمل.
- إصابة المرأة الحامل ببعض الأمراض والمشكلات الصحيّة ومنها سكري الحمل، وهو ما يستدعي الرعاية الطبيّة المستمرة.
- إصابة المرأة الحامل بالجفاف نتيجة عدم تناول كميات كبيرة من الماء، والسوائل بشكلٍ يومي.
- الضغط الشديد على الوريد المسؤول عن توصيل الدم لجميع أجزاء القلب، وقد يحدث ذلك نتيجة الاستلقاء على الظهر لفترة طويلة من الوقت.
- عدم تناول الأم الأطعمة الغذائيّة الصحيّة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات المفيدة.
كم تستمر دوخة الحمل؟
تستمر دوخة الحمل طوال الثلاثة أشهر الأولى، ويمكن أن تظهر أيضًا مرة أخرى في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، لهذا السبب ينصح الأطباء بضرورة تناول الأطعمة التي تساعد في تقليل الشعور بالدوخة، إضافةً إلى الابتعاد عن الأطعمة الغذائيّة التي تزيد بها نسبة الدهون الضارة، مؤثرةً على الجسم بشكلٍ عام بطريقة سلبية، والجدير بالذكر أنَّه لا بد من المتابعة الطبيّة الدورية مع الطبيب المُعالج إذا استمرت الدوخة لمدة تزيد على 7 أيام متواصلة.
وختامًا.. بعدما كتبنا لكِ الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة لا داعي للقلق إلا إذا زادت مدة الدوخة لديكِ وأعراضها، خاصةً مع الحمل، فقد تُشير إلى خطر الإصابة بالجفاف، أو عدم التغذيّة السليمة، لذا ننصحك بالمتابعة الدوريّة مع طبيب النساء الخاص بكِ.
اقرأ أيضًا: