7 أخطاء شائعة تفسد العلاقات العاطفية

تتعدد العلاقات الرومانسية والزوجية، التي تفشل لأسباب تبدو بسيطة، إلا أنها تؤدي في النهاية إلى ضياع كل شيء من بين أيادي طرفي العلاقة، لذا نكشف الآن عن بعض الأخطاء الشائعة في العلاقات العاطفية التي تفسدها. المزيد من الوقت معا هناك فارق بين قضاء الوقت مع الحبيب، وبين اعتباره مركز العالم بالنسبة إليك ونسيان أي شيء آخر، حيث يعني البقاء بجانب طرف العلاقة طوال الوقت، زيادة إحساسه بالتوتر، وربما زيادة فرص حدوث المشكلات. الخوف من المشكلات الخوف من ارتكاب المشكلات أو حدوث المشكلات مع الطرف الآخر، هي أزمة في حد ذاتها، حيث يتسبب ذلك القلق في تجنب الحديث في الأزمات البسيطة، لتصبح مثل كرة الثلج التي تكبر حجما بمرور الوقت، ويضطر الطرفان إلى بدء النقاش فيها بعد أن صارت مشكلة كبرى. تدخل الأقارب عدم قدرة الطرفين على اتخاذ القرار، يؤدي بهما إلى البحث عن تدخل من جانب الأقارب والأصدقاء، ما يعطي لهم شرعية إبداء الرأي في أمور خاصة، ويؤدي لحدوث مشكلات مختلفة، لذا يتطلب الأمر دائما قيام الزوجين وحدهما باتخاذ قراراتهما حتى وإن كان الأمر صعبا في البداية. منصات التواصل الاجتماعي يسعى بعض الأزواج والزوجات إلى نشر المزيد من الصور الخاصة، للكشف عن مدى السعادة التي يشعرون بها، الأمر الذي يقلل من الألفة بين الطرفين، ويتسبب في قتل العلاقة بدلا من إنعاشها. الخداع المستمر يخشى البعض من الألم الذي قد يحدث عن انتهاء العلاقة مع الحبيب، لذا يصبح الخداع وعدم إظهار المشاعر الحقيقية هو الطريق الأمثل بالنسبة لهم، من أجل تجنب سوء النتائج، وهي أزمة تزيد من التعقديات بين الطرفين، ولا تأتي بنتائج طيبة على الإطلاق. الأحباب السابقون ينصح دائما بمحاولة عدم التحدث عن العلاقات السابقة مع طرف العلاقة الحالي، فبينما يبدو الشخص المستمع غير متأثرا بذلك، فإنه في الواقع قد يعاني من مشاعر الغيرة، ومن ثم يعمل ذلك على اشتعال فتيل الأزمات عاجلا أم آجلا. صورة مشوهة تتسبب مواقع التواصل الاجتماعي في رسم صورة نمطية للبشر حاليا، فتدفعهم إلى محاولة تعديل شخصياتهم، اعتقادا بأنها تتناسب مع تلك الصور في عقل طرف العلاقة الآخر، وهو أمر مجهد ولا يحسن من الأمور شيئا، وينصح معه بمحاولة الاحتفاظ بالشخصية والصورة الحقيقية دون تعديل.

المزيد من الوقت معا

اترك تعليقاً إلغاء الرد