غسل الأسنان بعد الطعام .. و8 أخطاء شائعة تضر الصحة | قل ودل

غسل الأسنان فورا بعد تناول الطعام، مص السم عند التعرض للدغة ثعبان، وإرجاع الرأس للخلف مع إصابة الأنف بنزيف، هي كلها من النصائح التي تبدو صادقة، ولكنها بالفعل عبارة عن أخطاء شائعة، لا تفيد الصحة بقدر ما تضرها، لذا نكشف عنها الآن. النفخ في طعام الأطفال الرغبة في تبريد طعام الطفل قد تدفع الأم إلى النفخ فيه، وهو سلوك سيئ يؤدي إلى انتقال البكتيريا من فم الأم أو الأب إلى الطعام، ليعمل ذلك على إصابة الطفل بمشكلات صحية هو في غنى عنها، وخاصة وأن الأمر منذ البداية لا يحتاج إلا للانتظار حتى تقل سخونة الطعام وليس أكثر. إرجاع الرأس عند نزيف الأنف من الوارد أن تتسبب تلك العادة في المعاناة من الاختناق، نتيجة لنزول الدم إلى الحلق، الأفضل أن تمسك بالأنف لإغلاق الفتحتين، مع الجلوس في وضع منتصب. جلوس الشخص بعد الإغماء يتعرض الإنسان للإغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم لديه، ما يؤدي لعدم وصول الدماء للمخ ومن ثم حدوث الإغماء، لذا فمساعدة الشخص المغمى عليه من أجل الجلوس تعني زيادة مهمة وصول الدم للمخ صعوبة، فيما يفضل الاستلقاء على أن تكون الرأس في مستوى أقل من الصدر، ومع عدم الوقوف إلا مع التأكد من تحسن الوضع الصحي للمصاب. مص السم بعد لدغة الثعبان بينما لا تعد لدغة الثعبان قاتلة إلا في 0.05% من الحالات، ومع وجود علاجات فعالة للسموم تقضي على الأزمة منذ البداية، تأتي ضرورة عدم القيام بمص السم بعد لدغة ثعبان، وخاصة وأن تلك الطريقة لا تؤدي لتحسين الأمور وفقا للخبراء، الذي يشيرون لضرورة ترك المصاب دون حركة حتى لا ينتشر السم في جسده، مع انتظار وصول المسعفين. ضرب ظهر الشخص عند اختناقه لا ينصح بضرب ظهر الشخص عند اختناقه بطعام أو ما شابه، في حال كان منتصب الجسد، لأن ذلك يزيد من الأزمة، الأفضل أن يميل الشخص المختنق بجسده للأمام فيما يحاول السعل بقوة، فإن لم تفلح تلك الطريقة يمكنك توجيه بعض الضربات للظهر، ولكن مع التأكد من ميل جسده للأمام. غسل الأسنان عقب تناول الطعام يؤدي ذلك لتلف مينا الأسنان، فيما ينصح بتأجيل تلك المهمة الضرورية لنحو 40 دقيقة بعد تناول الطعام، مع غسل الأسنان بعد الاستيقاظ قبل تناول الإفطار. الثلوج على الجروح والحروق وضع الثلج مباشرة على الجرح، يعني عدم تدفق الدم بالشكل الأمثل وتأجيل عملية الالتئام، فيما ينصح بلف الثلج بمنشفة أو ما شابه حتى لا يتعرض الجلد له، ولوقت لا يتجاوز الـ10 دقائق في كل مرة، كذلك ينصح بعدم وضع الثلج أو الزبد على الحروق لأن ذلك يزيد من توغل الحرق في الجلد، فيما يفضل ترك المنطقة المصابة أسفل مياه الصنبور الباردة لفترة طويلة، تصل إلى 20 دقيقة إن أمكن. إعادة ملء زجاجات البلاستيك يحتوي البلاستيك على مواد كيميائية تعلق بالمياه، ويمكنها أن تتسبب بمرض السرطان، لذا فالأفضل ألا تستخدم زجاجات البلاستيك إلا لمرة واحدة فقط لتجنب الإصابة بالأزمات.

الثلوج على الجروح والحروق

اترك تعليقاً إلغاء الرد